اريحا / سما / قال عضو اللجنة المركزية لحركة ’فتح’ صائب عريقات إن ’المصالحة الفلسطينية تعتبر نقطة ارتكاز لعملية السلام، وإنه لا يمكن تصور تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 دون إتمامها’. وأكد عريقات لدى لقائه اليوم السبت، القنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وممثل النمسا لدى السلطة ليونارد موك، كل على حده، أن الرئيس محمود عباس يضع المصالحة على رأس أولويات العمل السياسي، وأنه سيستمر في بذل كل جهد ممكن لإنجاحها والتوجه إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في شهر أيار2012. وشدد في بيان صحفي صدر عن مكتبه بعيد اللقاءات أن استئناف محادثات الوضع النهائي بشكل ثنائي يتطلب التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، مؤكداً أن هذه الالتزامات ترتبت على الحكومة الإسرائيلية من المرحلة الأولى من خارطة الطريق، وأنها ليست شروطاً كما تدعي إسرائيل. وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن انهيار عملية السلام وذلك لاستمرارها في النشاطات الاستيطانية، والاملاءات وفرض الحقائق على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية، والحصار والإغلاق وتحديداً حصار قطاع غزة، إضافة إلى حجز أموال شعبنا والتي تعتبر قرصنة وسرقة ومخالفة فاضحة لميثاق جنيف الرابع لعام 1949.
