رام الله / سما / أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن الشعب الفلسطيني مصمم على مقاومة التهجير وتحويل اللجوء والهجرة الى مسارات فعلية للعودة للوطن .وجاء في بيان الحركة الصادر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة دخول العالم الاسلامي سنة هجرية جديدة :" ان حركة فتح وهي تستلهم بهذه المناسبة تجربة الايمان والصمود والصبر والعمل الصالح للرسول محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه واهله الكرام ومقاومتهم للظلم والاستبداد والاستكبار الذي اجبرهم على الهجرة من بيوتهم وأراضيهم ، لتؤكد أن عزيمة الشعب الفلسطيني المتوجة بالايمان الروحي وبحقوقه التاريخية والطبيعية في وطنه فلسطين ستنتصر بتحقيق العودة الى الديار.وتحرير المقدسات .وبعثت الحركة بهذه المناسبة بالتقدير العظيم لشعب الفلسطيني ، الصامدون منهم المتجذرون في ارض الوطن وفي مخيمات اللجوء وأقطار وبلدان الهجرة القسرية , واثنت على صبر الشعب الفلسطيني وقدرته على تحويل المخيمات الى مراكز انطلاق للثورة الفلسطينية المعاصرة التي وضعت العودة للوطن هدفا استراتيجيا وحقا غير قابل للتصرف او المساومة. وتمنت الحركة أن تكون السنة الهجرية الجديدة عام انتصارات للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، وعام انتصار الفلسطينيين المظلومين على الاحتلال الاستيطاني , وسنة نشهد فيها عودة اللاجئين الى ديارهم وبيوتهم وتحرير المقدسات وقيام دولة فلسطين المستقلة ذلات السيادة بعاصمتها القدس الشريف . وجددت الحركة التأكيد على الابعاد الروحية والعقائدية والقانونية والفكرية الانسانية للنضال الوطني كعوامل اساسية لانتصار الشعب الفلسطيني على المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني ، داعية بهذه المناسبة الى تضامن شعوب الأمة الاسلامية مع شعب فلسطين ودعم صموده حتى يتحقق هدف الحرية والاستقلال والعودة وانهاء مأساة ستة عقود ونيف من الهجرة .