القاهرة وكالات انطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات حملة ’نصرة الأقصى’ التي دعا إليها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، والحملة الشعبية للتصدي لتهويد القدس، دعما للمقدسات في فلسطين، لمواجهة المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس. وبدأت الفعالية باعتصام في ساحة الجامع الأزهر بالقاهرة، بمشاركة آلاف من أساتذة وعلماء الأزهر وطلبة الجامعة والمصلين من مختلف التيارات الدينية والسياسية. وأكد شيخ الأزهر في كلمة ألقاها نيابة عنه عضو مجمع البحوث الإسلامية محمد المهدي، أن القدس خط أحمر، وأن المسلمين يتابعون بقلق ما يجري في باب المغاربة وفي منطقة المسجد الأقصى المبارك، مطالبا الدول الإسلامية بحشد القوى والطاقات للتصدي لتهويد القدس. وحذر من خطورة المخططات الإسرائيلية الرامية لهدم طريق لمغاربة المؤدية للمسجد الأقصى والتي تعد جزءا منه، وأكد ضرورة التصدي لهذه المخططات بعمل جاد دؤوب يرفع شأن شعوبنا ودولنا. ووجه نداء لقادة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف إزاء هذه الخطوات التصعيدية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه، قال الناشط السياسي المصري عبد الرحمن البر إن قضية القدس هي القضية الجوهرية للأمة الإسلامية، مطالبا الشعوب الإسلامية بسرعة التحرك لمواجهة مخططات تهويد القدس والاستشهاد وبذل الدماء في سبيل الأقصى. يذكر أن ’الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس’، تضم عددا من العلماء والشيوخ والقوى السياسية المصرية والعربية، وأعلنت الحملة أنها ستواصل تنظيم فعاليات لدعم القدس ورفض الانتهاكات الإسرائيلية تحت شعار ’لن يهدم المسجد الأقصى’.
