خبر : ورشة عمل في رام الله حول المراقبة الإحصائية لمؤشرات الشباب

الخميس 24 نوفمبر 2011 03:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
ورشة عمل في رام الله حول المراقبة الإحصائية لمؤشرات الشباب



رام الله / سما /  ناقشت ورشة عمل نظمتها وزارة الشباب والرياضة، اليوم الخميس، سبل دعم مؤشرات الشباب لأهداف المتابعة والتقييم والتي تم تطويرها في الخطة الإستراتيجية لوزارة الشباب. ونظمت الورشة في رام الله، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وعدد من المؤسسات الحكومية، والمهتمين بواقع فئة الشباب. وقال مدير عام الشؤون الإدارية في وزارة الشباب والرياضة ومسير أعمالها منذر مسالمة، إن ورشة اليوم تهدف للمساهمة بشكل فعال وكبير لرسم مستقبل واضح لقطاع الشباب في فلسطين. وأوضح أن الوزارة أنجزت بنجاح خطتها الإستراتيجية 2011-2013، والخطة التنفيذية للمتابعة والتقييم لقياس أداء عمل الوزارة، والأهداف التي حددتها وعملت على تحقيقها، وكل ما وفرته لخدمة قطاع الشباب الذي يعد مهما وحيويا في مجتمعنا. وأشار مسالمة إلى أن خطط المتابعة تضم كل ما يعتني ويهتم بالشباب من مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية، واستندت الخطة إلى 9 محاور مختلفة تهتم بقطاع الشباب، وعملت الوزارة على بلورتها بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات والأندية التي تهتم بوضعهم. وأشاد بالدور الكبير الذي قدمه جهاز الإحصاء المركزي واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والذين كان لهم دور كبير في بلورة الخطة الإستراتيجية للوزارة، وخطة المتابعة والتقييم التي تناقش خلال هذه الورشة للخروج بتوصيات تهتم بصورة فعالة بواقع الشباب. بدوره، قال منسق الفريق الوطني للمراقبة الإحصائية  مصطفى خواجا، إن جهاز الإحصاء يعمل لتقديم وتوفير كافة البيانات والمؤشرات الضرورية لمختلف المؤسسات في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بما يساهم في خدمة واقع الشباب. وبين أن هدف جهاز الإحصاء دوما توفير المؤشرات والبيانات المطلوبة، وركز عمله على المؤشرات الداعمة لفئة الشباب، وعملت مع وزارة الشباب والرياضة لإنشاء البيانات للوصول لقائمة وطنية ونظام مراقبة شامل لكل الفئات العمرية. من جهته، تحدث الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) زياد يعيش، عن أهمية النظام الإحصائي الخاص بالشباب واحتياجاتهم، وتطوير مؤشرات وطنية خاصة للشباب ليكونوا أداة لرصد وتوثيق مختلف قضايا المجتمع. ولفت إلى أن النظام ينفذه الجهاز المركزي للإحصاء بالتعاون مع مختلف المؤسسات والوزارات، وخاصة تلك المهتمة بالشباب باعتبارها متخصصة بقضاياهم، كما قام الصندوق ومختلف منظمات الأمم المتحدة بالعمل معهم لتحقيق وتطوير الإستراتيجية الوطنية. وأوضح يعيش أنه تم تحديد أربعة أهداف لقطاع الشباب وسيتم العمل على تنمية وتعزيز قيم وأهداف الشباب، وتمكينهم في المجتمع، وتحسين نوعية البرامج المقدمة لهم، مشيرا إلى أنه ومن خلال الورشة سيتم الاتفاق على آليات المتابعة والتقييم التي سيتم اعتمادها لتطوير واقع الشباب. وشددت مسؤولة برامج الطلائع في برامج اليونيسيف ليندا سوول، على أن اليونيسيف تعمل مع مختلف الوزارات والمؤسسات المختصة في واقع الشباب، لبناء نظام قوي ومميز يهتم بهم ويطور من أدائهم وعملهم في المجتمع الفلسطيني. وبينت سوول أن المرحلة الحالية تشكل مرحلة انتقالية لم تبدأ اليوم من حيث الاهتمام بتطوير وتحسين واقع الشباب من قبل اليونيسيف وغيرها من منظمات الأمم المتحدة، ولن تنتهي قريبا وستستمر حتى تلبية وتحقيق كافة أهدافهم. بدوره، شرح المدير التنفيذي في الأولمبياد الخاص في وزارة الشباب والرياضة نزار بصلات، الخطة التي قدمتها الوزارة، والأهداف العامة والفرعية للخطة الإستراتيجية لقطاع الشباب للفترة ما بين 2011-2013. وأوضح أن الهدف العام هو تعزيز وتوسيع مشاركة الشباب والطلائع في جميع مجالات الحياة، من خلال قياس نسبة المشاركين في قيادة المؤسسات، ونسبة المشاركين الشباب في قيادة الأحزاب السياسية، كما شرح عددا من المحاور التي سيتم الاعتماد عليها في المؤسسات. كما قدم خواجة شرحا عن قائمة المواضيع والمؤشرات التي عمل الجهاز على دراستها، وتركزت على اتجاهات وآراء الشباب نحو مواضيع تتعلق بالأسرة، وكيفية قضاء وقت الفراغ، والحياة الاجتماعية للشباب، والهوية والانتماء لهم، والحالة الصحية للفرد وتقييم للأوضاع الصحية في فلسطين، وعن العمل، والتعليم، والثقافة ووسائل الإعلام، والمعرفة بالصحة الإنجابية والمواقف لدى الشباب منها، والمعرفة بالأمراض المنقولة جنسيا لدى الشباب.