الانفجار في مخزن السلاح التابع لحزب الله تم كنتيجة لانفجار طائرة بدون طيار اسرائيلية مفخخة، هكذا ادعى امس المدون الامريكي ريتشارد سلبرستاين، الذي كتب الاسبوع الماضي ايضا أن الموساد يقف خلف الانفجار في قاعدة الصواريخ الايرانية. وصباح أمس أفادت مصادر أمنية لبنانية بان الانفجار وقع في بلدة سدكين، التي تعتبر معقل المنظمة الارهابية الشيعية. وسارعت قوات أمن غفيرة الى الساحة، ولكن رجال حزب الله منعوهم من الاقتراب وأغلقوا محيط بمسافة كيلومتر عن مكان الانفجار. ولم يعقب حزب الله حتى الان على التقرير. وكتب المدون سلبرستاين بان جهة اسرائيلية في مجال الامن اشارت الى ان الانفجار جاء عقب تحطم طائرة غير مأهولة تحمل مواد متفجرة أطلقتها عن عمد شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي مثابة "حصان طروادة". وفي نهاية الاسبوع أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بان مراقبي اليونيفيل في لبنان لاحظوا مؤخرا طائرة صغيرة اسرائيلية اجتازت الحدود واختفت في منطقة وادي حُجير. وبزعم سلبرستاين، فقد حطمت شعبة الاستخبارات عن قصد الطائرة الصغيرة بدون طيار كي تدفع رجال حزب الله الى الاعتقاد بانهم نجحوا في تشويش نشاط الطائرة. بعد أن عثر رجال حزب الله على الطائرة، كما كتب المدون يقول: "نقلوها الى مخزن السلاح الخاص بهم في المنطقة. ولكن رغم أنهم فحصوا الطائرة جيدا كي يتأكدوا من أنها غير مفخخة، لم يعثروا على المتفجرات وكان يمكن لسلاح الاستخبارات الاسرائيلية ان يصدروا الامر لتفجير مخزن الوسائل القتالية تماما.