خبر : جامعة خضوري تنظم فعالية لزراعة الأشجار على أرض الجامعة

الخميس 24 نوفمبر 2011 10:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جامعة خضوري تنظم فعالية لزراعة الأشجار على أرض الجامعة



طولكرم / سما / نظمت إدارة جامعة فلسطين التقنية - خضوري في مدينة طولكرم ، صباح اليوم ، فعالية وطنية لزراعة الأشجار على أرض الجامعة ، من خلال عمادة شؤون التنمية وخدمة المجتمع، وإدارة الشؤون الطلابية ونقابة العاملين ومجلس اتحاد طلبة الجامعة ، وذلك بالتعاون مع كل من المركز الفلسطيني للسلام والديمقراطية ، والحملة الشعبية لمقاومة الجدار ، واتحاد شباب النضال الفلسطيني وجمعية تنمية الشباب ، ولجنة التنسيق ألفصائلي في محافظة طولكرم ، وبمشاركة عدد كبير من موظفي وطلبة الجامعة والمواطنين في المحافظة.عميد شؤون التنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الدكتور نائل سلمان ، أوضح بأن زراعة الأشجار على أرض هذه الجامعة المتميزة بتاريخها العريق ، وتحديدا في المنطقة المحاذية لجدار الفصل العنصري،  وللمصانع الكيماوية الإسرائيلية المجاورة للجامعة ، فعالية جاء تنظيمها بحلول الذكرى الثلاثة والعشرين لإعلان الاستقلال الفلسطيني ، وذلك في إطار الاهتمام المشترك بإحياء المناسبات الوطنية . وأشار الدكتور سلمان ، بأن هذه الفعالية المهمة ، بمثابة رسالة ذات مضمون سياسي ووطني ، تذكر الجميع ، بالمخاطر الكبيرة التي تنجم هذه المصانع ، وتحقق أضرارا فعلية على السكان والمواطنين في مدينة طولكرم جراء التلوث البيئي الناجم عن تلك المصانع ، ما يفيد بمخالفة تلك المصانع لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية .منسق لجنة الفصائل في محافظة طولكرم صائل خليل ، أكد على خطورة إقامة تلك المصانع الإسرائيلية في الحي الغربي من مدينة طولكرم جوار الجامعة والمناطق السكنية في المدينة ، وإن خير دليل دامغ ، على أن تلك المصانع تشكل خطرا على المناطق المأهولة بالسكان ، نقل هذه المصانع من حيث كانت مقامة سابقا داخل الخط الأخضر ، حيث اعترض عليها السكان في تلك المناطق ، مما أدى إلى نقلها إلى هذه المنطقة ، وفي ذلك تمييز عنصري واضح يرتكب بحق شعبنا في فلسطين . منسقة المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية بثينة اكبارية  ، أشارت إلى اهتمام المركز بالمشاركة في مثل هذه النشاطات ذات البعد الوطني والسياسي ، مشيرة إلى المفاسد والأضرار التي تلحقها تلك المصانع تجاه البيئة والإنسان بشكل عام .منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري في طولكرم سهيل السلمان ،  أشار إلى أن هذا النشاط جاء تحت عنوان ( باقون هنا ولن نرحل أو نحيد ) مشيرا الى مخاطر إقامة الجدار الفاصل الذي التهم مساحات واسعة من أراضي مدينة طولكرم ، وان تنظيم العمل التطوعي في هذه المناسبة جاء في إطار التعاون الوثيق والمشترك بين مختلف المؤسسات والقوى ، إيمانا منهم بأهمية انخراط كافة فئات الشعب الفلسطيني في الفعاليات الشعبية المناوئة للاحتلال ، المؤكدة على تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم ومشروعهم الوطني التحرري.