خبر : احذروا الانترنت : فتاة اسرائيلية توقع فلسطينيا وتستدرجه عن طريق " الشات " ليصبح عميلا للإحتلال

الأربعاء 23 نوفمبر 2011 09:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
احذروا الانترنت : فتاة اسرائيلية توقع فلسطينيا وتستدرجه عن طريق



غزة / سما / "خالد" شاب يافع مضى من عمره 26 عامأ، يقبع حالياً في أحدى السجون بغزة بتهمة الخيانة والتعاون مع جهات معادية, ونتظر حكماً بالإعدام. يشرح خالد كيف اصبح عميلا للاحتلال ويقول : عشت في بيئة أسرية عادية كالكثير من الناس هنا، علمني أحد اصدقائي استخدام الإنترنت وطرق البحث ويا ليته لم يعلمني ... كنت استخدم الإنترنت في البحث عن الرذيلة والمواقع الإباحية... والجلوس أمامها لساعات طويلة... كنت احتفظ بمفضلة للكثير من المواقع الإباحية وكنت انشرها بين أصدقائي ومعارفي لدرجة أنني لقبت بـ "ملك المواقع الإباحية". كان الكثير من اصدقائي يسعى ورائي للحصول على موقع أومقطع فيديو ... وكنت أعطيهم دون مقابل وكنت سعيداً بهذا الحال ... بعد فترة بدأت أشعر بالملل والرغبة في البحث عن وسيلة وطريقة جديدة, فشرعت في التعلم على الدردشة "التشات"، وليس أي دردشة بل الدردشة الإباحية... اشتريت كاميرا ومايك من اجل الدخول إلى هذه المواقع ولم أكن اراعي أي شيء وبدأت في التعرف على فتيات منهن "عربيات" والتحدث معهن مباشرة بالصوت والصورة ... فأعجبت بإحدى الفتيات اسمها "جونيا" واخترتها لتكون صديقتي الدائمة وصارحتها بذلك. وافقت "جونيا" على ذلك وبدأت أجلس معها اكثر من اربع ساعات يومياً أمام الكاميرا .. وتقربت منها أكثر ... وعلمت من "جونيا" أنها تسكن مدينة "حيفا" وعمرها 22 عاماً . استمرت العلاقة بيننا لأكثر من 4 أيام طلبت مني القيام باشياء بذيئة وأن اتصور معها أمام الكاميرا وهي ستفعل ذلك ... لم اتردد كثيرأ أمام طلبها وفعلت ما طلبت مني ... فأخذت تطلب مني القيام بأمور رذيلة وفعلت ... طلبت رقم هاتفي "الجوال" ... واعطيتها اياه ... وفعلاً بدأت تتصل بي ونتحدث بطريقة معي بطريقة اباحية و بعدها بأيام اتصلت بي واخبرتني أن مديرها في الشركة - التي تدير الموقع الإباحي سوف يتصل بي لينسق لي لقاءاً بها... سعدت بذلك وانتظرت الاتصال وفعلاً اتصل بي ... كان حديثه معي استخفافاً بي، فاخذ يضحك ويحدثني عن بعض اللقطات التي قمت بها أمام الكاميرا، وقال لي أنه سيعرضها في موقعه وأنها ستجلب الكثير من الزوار والمشاهدين... فرفضت ذلك بشدة ... وهنا بدأت المساومة. قال لي بالحرف الواحد :"إنت عربي تبحث عن الإباحية وأنا مخابرات أحتاج إلى معلومات عن المخربين"... صعقت بهذه الجملة ولم اعرف ماذا اصنع وأغلقت الهاتف مباشرة... اعاد الاتصال بي مرة أخرى وقال لي أسمع يا "خالد ، نحن نعرف عنك الكثير" .... وبدأ يذكر لي معلومات عني وعن اسرتي وأصدقائي وعن مكان سكني وعن بعض تفاصيل حياتي ... فزدات دهشتي. وتابع حديثه "نحن لا نريد منك معلومات خطيرة... أنت تسكن في منطقة حدودية وتعلم أن المخربين يأتون لإطلاق الصواريخ علينا وهذا يسبب بقتل الأبرياء... نريد فقط عندما تشاهد أي شخص يقترب من المنطقة تقوم بالاتصال بي مباشرة ونحن سنتولى أمرهم". فاجبته على الفور "اتريدني أن أصبح عميل" ... فاخذ يضحك وقال "لا.. انت تساعدنا فقط وتحمي أهلك واصدقائك من هؤلاء المخربين" ، فأجبته: "ابحث عن غيري فأنا لن أكون عميل"، إزداد ضحكه وقال "بتسلم عليك "جونيا"، وسيكون فيلمك على صفحتها خلال نصف ساعة" ... عندها استسلمت له وقلت له سوف اتصل بك... بعدها لم استطع الوصول إلى "جونيا", واكتشفت أنني اصبحت عميلاً ولا استطيع العودة إلى الخلف... بدأت في الاتصال بضابط المخابرات والذي يكني "بأبو موسى" ، وأخبره عن وجود تحركات للمقاومين في المنطقة، وكنت ألاحظ خروج طائرات الاستطلاع "الزنانة" في نفس الوقت... استمريت على هذا الحال لأكثر من 3 سنوات وكان يتواصل معي دائما وقد ارسل لي بعض المال وشريحة أورنج، كان قد وضعها عملاء آخرين لي في نقطة ميتة وطلب مني الذهاب وأخذها. وفي أحد الأيام اتصلت بـ "أبو موسى" لأخبره عن وجود أشخاص لإطلاق الصواريخ .. وبعدها بلحظات سمعت دوي انفجار كبير علمت حينها أنه تم استهداف المقاومين واستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.. بعد هذا الحادث تم إلقاء القبض علي وها أنا احصد ما زرعت بسبب هذه المواقع الساقطة.