رام الله / سما / اكدت الوزيرة ماجدة المصري ، وزيرة الشؤون الاجتماعية ، عضو المكتب السياسي للجبهة اللديمقراطية لتحرير فلسطين ان اتمام المصالحة الفلسطينية شان وطني فلسطيني ، وان انهاء حالة الانقسام مطلبا اساسيا لكل فئات الشعب الفلسطيني ، رافضتا في الوقت ذاته اي تدخلات او ابتزازات تفرض من قبل حكومة الاحتلال لعرقلة اتمام المصالحة . واشارت الوزيرة المصري ان المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تعتبر من اهم المفاصل في تاريخها ، تستوجب تجميع كافة الطاقات والجهود وتوحيدها من اجل تخطي هذه المرحلة ، في ظل المسعى الفلسطيني لنيل اعتراف دولي بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها االقدس . ونوهت المصري الى ان الشعب الفلسطيني بكافة اطيافة يعمل من اجل طي هذه الصفحة القاتمة في تاريخه ، واستعادة وحدته الوطنية وتوحيد صفوفة لاجتياز هذه المرحلة التاريخية . وقال وزيرة الشئون الاجتماعيه انه "يجب تضافر كافة الجهود في العمل لسرعة إنهاء انجاز المصالحة لأن إنهاء الانقسام المدمر هو سبيلنا لإنهاء الاحتلال والاستيطان وصيانة حق العودة للاجئين، وهو المدخل لكسر الحصار عن قطاع غزة ، وهو الرد على انسداد أفق العملية السياسية والمخرج من مأزق المشروع الوطني . كما استنكرت الوزيرة المصري التصريحات الاسرائيلية التي تحاول حكومة الاحتلال من خلالها ابتزاز السلطة الوطنية الفلسطينية بوقف عائدات الضرائب في حال تم اتمام اتفاق المصالحة ، معتبرا هذه التصرحات بمثابه افلاس سياسي لحومة الاحتلال اليمنية المتطرفة . واضافت المصري ان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي يتزعمها الثنائي – نتيناهو ليبرمان – تحاول خلق الذرائع من اجل توسيع عدوانها القائم ، مؤكدة ان الرد الامثل على ما تقوم به سلطات الاحتلال هو استعادة الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام لمواجهه محططات الاحتلال التوسعية .
