القدس المحتلة / سما / أطلع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، وفدا فرنسيا على الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الفلسطينية، وما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، من حرمان الدخول إلى القدس لأداء العبادة. وضم الوفد الفرنسي: نائب القنصل العام أوليفي بلونسو، ومستشار الشؤون الدينية في وزارة الخارجية الفرنسية رولاند ديبيترو، ومستشار الشؤون الدينية في القنصلية الفرنسية جانيوكي إيكيخ. وفي بداية اللقاء، شكر المفتي القيادة الفرنسية على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتي كان آخرها التصويت لصالح فلسطين عضوا في منظمة اليونسكو، ثم أطلع الوفد الضيف على الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الفلسطينية، وما يتعرض له أفراد الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين من حرمان الدخول إلى القدس لأداء العبادة. وقال إن سلطات الاحتلال أطلقت العنان للمستوطنين ليعيثوا في الأرض فسادا، ويحرقوا الأشجار ويصادروا الأراضي، وغير ذلك من الانتهاكات التي تتحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عنها، كما أدان قرار سلطات الاحتلال بالاستمرار وتوسيع عملية الاستيطان وخاصة في القدس، مبينا أن هذا القرار إنما هو استخفاف بجميع دول العالم التي تدعو إلى وقف الاستيطان، ومشيرا إلى أن هذه السلطات تعمل على جر المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار. وأشاد الشيخ حسين بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين، مبينا أنها مثال يحتذى به في جميع أنحاء العالم، وشكر فرنسا على دعمها السياسي والمادي للسلطة الفلسطينية. من جانبه، أكد الوفد الفرنسي وقوفه إلى جانب السلطة الفلسطينية، داعيا إلى عقد المزيد من هذه اللقاءات، التي تساهم في التعرف على الآراء والأفكار التي تتبناها الأطراف المختلفة، وبالأخص أصحاب الديانات السماوية.ـــ
