خبر : مركز شؤون المرأة يعقد يومين دراسيين في جامعة الأزهر حول المرأة والمشاركة السياسية والمرأة والثقافة الاجتماعية

الأربعاء 02 نوفمبر 2011 02:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
مركز شؤون المرأة يعقد يومين دراسيين في جامعة الأزهر حول المرأة والمشاركة السياسية والمرأة والثقافة الاجتماعية



غزة / سما / عقد مركز شؤون المرأة يوميين دراسيين في جامعة الأزهر في مدينة غزة ، الأول حول " دور المرأة في المشاركة السياسية، والثاني بعنوان "المرأة والثقافة الاجتماعية"، بحضور العشرات من الطلاب/ات الجامعيين/ات والمهتمين/ات بقضايا المرأة، بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية .(NDC) وأكدت شيرين ربيع ، منسقة التدريب في المركز على أن هذه اللقاءات ليست هي التجربة الأولى لمركز شؤون المرأة، فالمركز يعمل مع الجامعات منذ سنوات، بهدف الارتقاء بمستوى طلاب/ات الجامعات في غزة سواء عن طريق الأيام الدراسية، أو ورشات العمل، والمنح الدراسية للطلاب/ات الجامعيين/ات. واستضاف اليوم الدراسي الأول د.مريم أبو دقة عضو مجلس إدارة جمعية الدراسات النسوية التنموية ،وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ، ودنيا الأمل إسماعيل كاتبة وناشطة نسوية، وأزهار بسيسو مسئولة برنامج حقوق الإنسان في مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية .(NDC) وأكدت أبو دقة على الدور الفعال للمرأة الفلسطينية في المشاركة السياسية، معتبرة بأنها الشريك للرجل في النضال والتضحية ، وهي عمود المجتمع لها دور أساسي في صنع القرار، مشيرة إلى انه يجب أن يكون كل أفراد المجتمع متساويين في الحقوق والواجبات. وأكدت على أن المجتمع يجب أن يعمل من أجل أن تكون المرأة مشاركة حقيقية في صنع القرار،  حيث أن المشاركة السياسية هي واحدة من أهم مؤشرات ودلالات التنمية في أي مجتمع ، ولا يمكن الحديث عن التنمية دون التعرض لدور المرأة في التنمية، وذلك من خلال قنوات المشاركة السياسية. ومن جهتها أشارت دنيا الأمل إسماعيل إلى أهمية دور المرأة في المشار   كة السياسية، ودور المؤسسات في صنع سلوكيات الأشخاص ، ومفهوم المشاركة السياسية  وصندوق الاقتراع ، وأشكال المشاركة السياسية ، كما تطرقت لموضوع الرجال والنساء وحق الترشح للرئاسة. استضاف اليوم الدراسي الثاني والذي عقد تحت عنوان "المرأة والثقافة الاجتماعية " محسن أبو رمضان، ناشط تنموي وسياسي، وكذلك دنيا الأمل إسماعيل ، وتطرق أبو رمضان إلى عدة موضوعات منها: التمييز بين الرجل والمرأة ، والتعصب العشائري، والعدالة الاجتماعية، والتسامح، والحرية والعدالة وتقبل الآخر، والتضامن ، والتكافل، والمصالحة الوطنية. فيما نوهت إسماعيل إلى عدة نقاط مهمة منها: الأيديولوجيةح داخل الأسرة ، والأسرة الفلسطينية والتغيرات الاجتماعية السريعة،  مؤكدة على بروز ظاهرة غياب لغة الحوار في حل معظم المشكلات التي تواجه المجتمع الفلسطيني، مما يؤدي إلى تفاقم  تلك المشكلات . وفي الختام فتح باب النقاش لطرح الأسئلة من قبل الطلاب/ات الجامعيين/ات حيث تم الإجابة عنها من قبل الضيوف والضيفات.