رام الله / سما / قال مستشار الرئيس للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم، إن الهجوم العنيف الذي تعرضت له شبكة الاتصالات في الأرض الفلسطينية شكل من أشكال الحرب الإلكترونية، ويشكل قرصنة دولية غير مسبوقة. وأوضح صيدم في حديث لصوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أنه سيتم تقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي للاتصالات للوقوف على حقيقة ما تعرضت له شبكة الاتصالات في فلسطين من عمليات القرصنة. وأشار إلى أن شركة الاتصالات تمكنت من احتواء محاولات الإجهاض التي تعرضت لها شبكة الاتصالات والمتمثلة بإغراق هذه الشبكة برسائل من كثير من الدول لإضعاف خدماتها. وعن الجانب التقني للتعامل مع هذه القرصنة قال صيدم: إن هنالك برمجيات لاحتواء هذه المصادر التي تحاول إغراق شبكة الانترنت بعدد من المراسلات، وذلك من خلال منع استقبال البريد من هذه المصادر أو فصل بعض الخوادم الرئيسية للمؤسسات ذات المواقع الحساسة. وأشار إلى ضرورة التنسيق مع هذه المؤسسات للكشف عن هذه المصادر وفضحها دوليا، خاصة وأنها تأتي بعد دعم الهوية والثقافة الفلسطينية من خلال التصويت الكبير لانضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو.