خبر : د. الآغا : وعد بلفور سيبقى مرفوضاً من الشعب الفلسطيني وما ترتب عليه فهو غير شرعي

الأربعاء 02 نوفمبر 2011 12:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
د. الآغا : وعد بلفور سيبقى مرفوضاً من الشعب الفلسطيني وما ترتب عليه فهو غير شرعي



غزة / سما / طالب د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين المملكة المتحدة (بريطانيا) التصويت في مجلس الأمن  لصالح  الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة لا أن تقف ضده في مجلس الأمن وتحرمه  من حقوقه المشروعة التي أقرتها له الشرعية الدولية في قراراتها 242 و 338 و 194 . وأضاف د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لوعد بلفور أن بريطانيا مطالبة اليوم بتعديل سياستها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال دعم حقوقه المشروعة في العودة وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كافة الأراضي التي احتلت عام 67 ، وان تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وان تكفر عن أخطائها التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها الدولة الأولى المسؤولة عن مأساته والاعتراف بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته بحقه عندما مكّنت اليهود من خلال وعدها المشؤوم  من الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وإقامة دولتهم على أنقاض المدن  القرى الفلسطينية المدمرة في عام 48 . وأشار د. الأغا إلى أن ما ألم بالشعب الفلسطيني من آذى ولجوء كان نتاجاً لوعد بلفور المشؤوم الذي أعطته بريطانيا في اليوم الثاني من تشرين الثاني لعام 1917 لليهود لإنشاء وطن قوي لهم على أرض فلسطين . وأكد د. الأغا  أن وعد بلفور المشؤوم لا يزال مداناً من قبل الشعب الفلسطيني وسيبقى مرفوضاً لأنه وعد صدر من جهة لا تمتلك الأرض وأعطته لمن لا يستحق مشيراً إلى أن هذه الوعد مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان  وما ترSendتب على هذا الوعد فهو غير شرعي وغير مقبول لدى شعبنا . وطالب المجتمع الدولي بضرورة نصرة القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والعمل الجدي والفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية واحترام الاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي لا تزال تنتهك في الأراضي الفلسطينية. ودعا د. الآغا كافة القوى والفصائل الفلسطينية في هذه الذكرى الأليمة وفي ظل هذا العدوان الهمجي إلى التمترس والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وانجاز المصالحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة لإنهاء حالة الانقسام ومواجهة المؤامرات والتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وصيانة حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .