وكالات / سما / أنكرت سهى عرفات عرفات ارملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كل التهم الموجهة إليها من القضاء التونسي، في اطار تحقيق في فساد مالي يتعلق بالسيدة الاولى السابقة لتونس ليلى الطرابلسي، مؤكدة استعدادها لمواجهة القضاء لاثبات براءتها.وقالت سهى في لقاء مع "برنامج بانوراما" على قناة "العربية": إن الاتهامات الموجهة لي هي محاولة لتشويه إرث الشهيد ياسر عرفات، ولوكان (أبو عمار) حيا لطلب مني تجاهل هذه الاتهامات وعدم الرد عليها، وللأسف أن الصحف الإسرائيلية استغلت الموضوع وركزت على اسم ياسر عرفات في القضية أكثر من اسمي لتشويه سمعته". وعن سبب إقامتها في مالطا، قالت:" أنا أقيم فيها لأنني طردت بالمعنى الحرفي للكلمة من بيتي في تونس وتم رمي أثاث منزلي وأغراضي الشخصية في الشارع بأمر من ليلى الطرابلسي بعد انسحابي من مشروع مدرسة قرطاج الدولية".وتابعت: " تخليت عن المشروع منذ عام 2007 ولم يعد لي أي علاقة به وعندي الوثائق التي تؤكد ذلك، وأنا غائبة عن الأضواء الإعلامية منذ فترة طويلة ولكني اضطررت للظهور مرة أخرى لأن المقصود كما قلتم لكم هو محاولة تحطيم صورة القائد الراحل ياسر عرفات".وعبرت سهى عن أسفها من توجيه هذه الاتهامات وتزامنها مع الذكرى السابعة لـ"استشهاد ياسر عرفات" وللتشويش على النصر الكبير الذي حققته السلطة الفلسطينية بنيلها العضوية الكاملة في منظمة "اليونسكو" في الطريق على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على حد قولها.وكانت الصحف التونسية ذكرت ان سهى ملاحقة في قضية فساد تتعلق بـ "المدرسة الدولية في قرطاج" التي كانت اسستها في ربيع 2007 مع ليلى الطرابلسي.