رام الله / سما / دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد، قمة العشرين في اجتماعها المقرر غدا بمدينة كان الفرنسية، إلى التوقف أمام السياسة غير المسؤولة لحكومة إسرائيل وقراراتها، ردا على قبول فلسطين عضوا في منظمة التربية والثقافة والعلوم ’يونيسكو’. واعتبر خالد، سياسة إسرائيل بتسريع البناء في المستوطنات بالضفة الغربية، وخاصة في مدينة ومحافظة القدس العربية، وبتجميد تحويل أموال الضرائب الفلسطينية، التي تجبيها لصالح الخزينة الفلسطينية، قرصنة ماليه، اعتادت حكومة إسرائيل على استخدامها كأداة ضغط للوصول إلى أهداف سياسيه غير مشروعة. وأضاف أن هذه السياسة، التي تمارسها حكومة إسرائيل تدمر جميع فرص التقدم نحو تسويه سياسيه شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ولا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تشكل قيدا على حق طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وجميع أجهزتها ومؤسساتها ووكالاتها، شأنها في ذلك شأن جميع دول العالم . واستغرب خالد من التصريحات والمواقف التي تصدر عن مسؤولين في الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، والتي تدعي بأن طلب العضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ووكالاتها يحرف عملية السلام والمفاوضات عن مسارها، وكأن حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وفي إقامة دولته الوطنية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 موضوع تفاوضي. وأوضح أن وظيفة أية مفاوضات في حال استئنافها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ليس البحث في حق الفلسطينيين في دولة مستقلة، عضو في الأسرة الدولية، بل في ترتيبات الانسحاب الإسرائيلي من أراضي هذه الدولة، وحل جميع القضايا المدرجة على جدول أعمال مفاوضات الوضع الدائم، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى الديار، التي هجروا منها بالقوة العسكرية.