القاهرة / وكالات / أثنى شيخ الأزهر أحمد الطيب، على القرار الذي اتخذته منظمة ’اليونسكو’ بالاعتراف بفلسطين عضوا كاملا فيها، معتبرا إياه بمثابة انتصار للحق وإعلاء لقيمة السلام والتسامح. وقال الطيب، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن اعتراف ’اليونسكو’ بفلسطين، مجرد بداية لحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. وأضاف أن ’العالم أصبح مدركا لكل ما يحدث من اعتداء وظلم ضد الشعب الفلسطيني’، مشددا على أنه قد آن الأوان لإقامة الدولة الفلسطينية. وأشاد بالدور الذي قامت به الدول العربية والإسلامية في دعمها لحصول فلسطين على العضوية بالمنظمة، والموقف المشرف للدول الإفريقية ودول أميركا اللاتينية، وفرنسا، بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبرا ذلك بداية لعهد جديد من أجل خدمة الإنسانية والشعوب المقهورة. وطالب الولايات المتحدة والدول المساندة لموقف إسرائيل، بالتعامل مع القضية الفلسطينية ’باعتبارها أهم القضايا في العالم، وبشكل يتسم بالجدية والمسؤولية والإنصاف، بما يضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين إزاء قضايا الأمتين العربية والإسلامية’. وحذر شيخ الأزهر من حالة الكراهية واليأس التي يخلقها الانحياز غير المبرر لإسرائيل، خاصة في قضية فلسطين، مجددا دعم الأزهر للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.