القدس المحتلة/ سما / ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان رؤساء المجالس المحلية في مناطق محيط غزة اشتكو من ضعف التحصين وقلة التنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية, وأن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة تستغل مثل هذه الظروف وتحدد متى يكون التصعيد ومتى يكون وقف إطلاق النار. وأوضحت إذاعة الجيش أن هذه الشكوى رفعت إلى أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية خلال زيارتهم للبلدات الجنوبية. وأشار رؤساء المجالس المحلية إلى أنهم سمعوا وعود وتطمينات من قبل أعضاء اللجنة بتحصين المؤسسات التعليمية التي تبلغ تكلفتها 80 مليون شيكل وكذلك تحصين غرفة استقبال جديدة في مستشفى برزيلايو ولكنهم شددوا ان هذه الوعود تم سماعها قبل نحو شهرين من أعضاء اللجنة في موجة التصعيد السابقة وهم يكررون اليوم نفس الوعود دون أن نرى أي شيء على رض الواقع. واستمع أعضاء اللجنة إلى انتقادات واسعة وشديدة من رؤساء السلطات المحلية في عسقلان وسديروت وأفوكيم, وقالوا إن أي من الجهات المعنية لم تأتي من اجل إبلاغهم بأي معلومات عن الوضع القائم والتقديرات الأمنية وأنهم اضطروا إلى اتخاذ قرارات فردية فيما يتعلق بفتح أبواب المدارس في بلدة. وبدوره طالب أحد أعضاء لجنة الخارجية والأمن استئناف سياسة الاغتيالات, ويجب على أي شخص في حماس يسعى لقتل اليهود أنه سيكون هدفا مشروعا للجيش, ويجب ألا ننتظر موجة إطلاق الصواريخ المقبلة, على حد تعبيره. وأضاف "يجب ان تشمل هذه السياسة جميع التنظيمات بما في ذلك حركة فتح في غزة لأن جميع التنظيمات إرهابية ويوجد على أجندتها قتل اليهود". وتابع قائلا "إن الذي أوصل تلك الصواريخ إلى أسدود والمجدل هي عملية الانفصال عن غزة, لقد هربنا من الإرهاب وأصبح الإرهاب يطاردنا وسيستمر في مطاردتنا"و على حد وصفه.