القدس المحتلة / سما / وجه "بيني فاكفين" رئيس بلدية المجدل، صباح اليوم الثلاثاء، انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية بعد مقتل احد الإسرائيليين في عسقلان خلال موجة التصعيد الجارية مع قطاع غزة. وقال أن الحكومة لم تستطيع توفير الأمن لسكانها بالرغم امتلاكها جيش قوي، واصفاً، الوضع في البلدات والقرى الجنوبية بالمزري والمرعب، وقرر عدم إرسال الطلاب إلى مدارسهم إلى حين توفير الحكومة حلاً مع الوضع القائم. ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن رئيس بلدية المجدل "ببني فاكفين"، قوله، "أنه بالرغم من امتلاك إسرائيل سلاح جوي متقدم وجيش في أعلى المستويات لم تنجح في ضمان الآمن لسكانها ولا يستطيع السكان التحرك دون انتظار أجهزة الإنذار المبكر وان كل هذا يحدث بسبب مجموعة معادية قررت ذلك" على حد زعمه. وأضاف ، "أن المجدل تمر اليوم بما مرت به سديروت، فقد كان يوم السبت الماضي مرعباً عندما قتل أحد الإسرائيليين، ولقد قررت من خلال تجربتي عدم إرسال الطلاب إلى مقاعد الدراسة خوفاً على حياتهم وعليه يتوجب على حكومة إسرائيل أن تبحث عن الحلول المناسبة توضح من خلالها لأعدائنا قوانين اللعبة"على حد قوله. وتابع بقوله، "أنه في النصف الأخير من العام الحالي كان هناك ثلاث جولات من العنف، أجبرت حوالي مليون ونصف إسرائيلي من الدخول في دائرة من الهلع والخوف والمصير المجهول. واضاف أن سكان المجدل وبلدات الجنوب والعديد من المدن الأخرى اضطروا لممارسة حياتهم تحت الحصار وهذا وضع مزري للغاية بما تحمله الكلمة من معنى".