القدس المحتلة / سما / جاءت قضية الإنذارات من احتمال وقوع عملية أسر مستقبلة على سلم أولويات القضايا التي تناولها المنتدى العملياتي في الجيش الإسرائيلي والذي عقد يوم أمس برئاسة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي "بني غانتس". وشارك في المنتدى العملياتي، الذي يعقد للمرة الثانية، قادة الوحدات التنفيذية في سلاح البر وكذلك نظرائهم في سلاح الجو والبحرية بمستوى كتائب فما فوق، وخلال اللقاء ناقش "غانتس" عدة مواضيع وأستمع لتعليقات الحضور. وعرض في اللقاء إنذارات حول محاولات لأسر جنود، وأشير إلى أن حجم الإنذارات المتعلقة بمحاولات الآسر ارتفعت بعد عملية أسر شاليط، وبالمقابل تلقى القادة توجيهات لرفع نسبة الوعي لإمكانية وقوع عملية آسر وطرق مقاومة هذه المحاولات. وحدد غانتس خلال اللقاء سلسلة من الإجراءات تستند على توصيات "حنبيعل" المتعلقة بالتوجيهات الواجب إتباعها في حال الوقوع في الأسر، حيث أمر "غانتس" بتعميمها على جميع المستويات في الجيش الإسرائيلي. وتطرق الاجتماع كذلك إلى التصعيد الجاري على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، وأوضح رئيس الأركان بأنه صادق على خطط جاهزة للتنفيذ حسب درجات العمل المختلفة، وان الجيش جاهز لكل سيناريو متوقع، كما تلقى القادة تقرير استخباراتي حلول التطورات في الدول العربية المحيطة بإسرائيل. ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس الأركان قوله خلال اللقاء، "من الواضح لي أنه خلال العام القادم هذا المنتدى سوف يقف أمام امتحان شخصي وأحداث أمنية جارية وامتحانات فعالة، وهناك حاجة للتغيير بالتناسق مع التغيرات الإستراتيجية والتحديات على أرض الواقع". وأضاف، "على كل جندي يجب أن يسأل نفسه في كل صباح ماذا سيحدث غداً حال نشبت حرب؟".
