خبر : استنفار وتأهب جنود الاحتلال : احباط 11عملية أسر العام الحالي

الأحد 30 أكتوبر 2011 06:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
استنفار وتأهب جنود الاحتلال : احباط 11عملية أسر العام الحالي



القدس المحتلة / سما / في أعقاب تنفيذ صفقة شاليط، يبذل الجيش الإسرائيلي جهود مضنية وتدريبات مكثفة من أجل منع عملية الأسر القادمة، للحفاظ على تأهب جنوده والبقاء في حالة جاهزية دائمة أمام تلك المحاولات. وحسب معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي، فقد تعرض حوالي 11 جندي لمحاولة أسر حقيقية خلال العام الحالي، ومن بين هذه الحالات محاولة أسر جندي على مفترق ناحشون، وفي منطقة محطة الحافلات المركزية في تل أبيب، وبالقرب من محطة الحافلات المركزية في الخظيرة. وعلى ذلك أفادت القناة الثانية الإسرائيلية أن قسم العمليات والشرطة العسكرية في الجيش أجروا هذا العام تدريبات على سيناريوهات حاكت عملية أسر مختلفة تتضمن نقاط تنقل المسافرين ومحطات المواصلات. وأظهرت نتائج أحدى التدريبات عن وقوع 40 جندي في الأسر، حيث أخضع 60 جندي لسيناريو تدريب يحاكي نصب كمين لعملية آسر على إحدى محطات السفر العامة غير مدفوعة الأجر، وكانت نتائج التدريب أنه استجاب 40 جندي لدعوة الأسريين للركوب في مركباتهم الخاصة مما أدى إلى وقوعهم في الأسر. ومن جهته قال العقيد "شموليك كلمى"، رئيس فرع الحماية في قسم العمليات، أن "الحديث يدور عن 100 عملية خطف من قبل" عناصر معادية"، وعلى ذلك يعمل الجيش طوال العام لمكافحة هذه القضية ويطلق بيانات بخصوص التهديدات والإنذارات المتعلقة بعمليات الخطف". وأضاف، "أن منظمة حزب الله وحركة حماس يضعون نصب أعينهم القيام بعمليات خطف إضافية، ويعتبر هذا الموضوع مصدر قلق دائم في قيادة المركز التابعة للجيش الإسرائيلي، كما تقف على رأس جدول أعماله اليومي، إلى جانب الخشية من خطف إسرائيليين مدنيين من مناطق الضفة الغربية وبالأساس الشباب الذين يقفون على محطات السفر والمفترقات المركزية حتى ساعات الليل المتأخر". وفي ذات الشأن، قالت عناصر تابعة للواء بنيامين التابعة للجيش الإسرائيلي والمنتشر بالضفة الغربية، "انه من الصعب أن تنفذ "التنظيمات المعادية "عملية خطف لإسرائيليين فوق سن 16 عام، ويدور الحديث عن  أوراق ضغط أقل قوة، ولكنها مقبولة بالنسبة لأهداف تلك التنظيمات". وفي غضون ذلك أصدر قسم الحماية سلسلة تعليمات جديدة للجنود تتعلق بإجراء تعديلات حول استخدام نقاط السفر العامة غير مدفوعة الأجر، وتضمنت السماح للجنود بالسفر عبر هذه النقاط في حالة كان الجندي يبعد عن محطة الحافلات 2 كيلو متر، أو في حالة عدم وجود مواصلات عامة، إضافة إلى تمديد وقت الانتظار لمدة ساعتين لتقليص عدد الجنود الذين سيسمح لهم بالسفر عبر نقاط السفر على الطريق. كما سيسمح للجنود الذين يقطنون المناطق التي تشهد شح في وسائل المواصلات بالسفر عبر النقاط السفر ولمكان سكناهم بشكل أوتوماتيكي، وأخيراً فرضت التعليمات الجديدة على الجنود تلقي تصريح يسمح لهم بالسفر عبر هذه النقاط من قائد بدرجة مقدم على الأقل. وعلى ذلك يعتقدون في الجيش الإسرائيلي أن هذه التعليمات الجديدة ستعمل على زيادة صلاحيات القادة بهذا الشأن وسوف يكونوا على اطلاع دائم بحقيقة تنقل الجنود من مكان سكناهم حتى أماكن عملهم.