خبر : العودة لسياسة الاحباط المركز ..نتنياهو ورئيس اركان جيشه غير معنيين بتصعيد الاوضاع في غزة

الأحد 30 أكتوبر 2011 04:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
العودة لسياسة الاحباط المركز ..نتنياهو ورئيس اركان جيشه غير معنيين بتصعيد الاوضاع في غزة



القدسالمحتلة / سما / ذكرت مصادر عسكرية ان جيش الاحتلال لن يكون معنيا بتصعيد الموقف اذا ما تمت صيانة الهدوء في المنطقة الجنوبية. واضافت المصادر ان جيش الاحتلال سيرد تدريجيا في حال استمر اطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وقام اليوم رئيس اركان جيش الاحتلال الجنرال بيني غانتس بجولة تفقدية في المنطقة الجنوبية حيث اجرى تقييما في قيادة المنطقة تناول سبل الرد على الهجمات الصاروخية.وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الجهاد الاسلامي استخدم تقنيات حديثة لدى اطلاقه صاروخ غراد باتجاه مدينة اسدود مستبعدة ان تكون ثمة علاقة بين الاوضاع في جنوب البلاد وانجاز صفقة شاليط ووعدت بان تنفذ اسرائيل ما التزمت به لمصر. وقالت المصادر ان الجيش سيعود الى ممارسة سياسة الاحباط المركز لعتاصر يعتقد انها خطيرة بما يضمن عودة الهدوء الى المنطقة على المدى البعيد. من جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه ليس معنيا بتدهور الاوضاع مع قطاع غزة لكنه قال ان اسرائيل ستدافع عن نفسها.واضاف في تصريحات له"إن سياستنا حيال غزة مبنية على أساسين واضحين: الأساس الأول يتمخض عن المقولة – "من ينوي قتلك أسرع بقتله" وكل من يستعد لإطلاق صواريخ على اسرائيل, سنستهدفه من أجل إحباط إطلاقها. وهذه هي أوامر دائمة يتم تنفيذها كلما توجد لدينا المعلومات الاستخباراتية المعنية. والأساس الثاني الذي يوجه سياستنا فهو واضح أيضاً وهو – من يمس بنا يحفر قبره بيده".وقال": أنصح بأن لا يجرب أحد اختبار تصميمنا على العمل وفقاً لهذين الأساسين اللذين وصفتهما. سنمنع كل محاولة لاطلاق الصواريخ على اسرائيل ونستهدف كل من نجح رغم ذلك باطلاقها. لا نلجأ الى تصريحات نارية ولسنا معنيين بالتصعيد – ولكن سندافع عن أنفسنا وفقاً لهذين الأساسين".وتابع " ان توحّد هذان الأساسيت كانت السبب في اغتيال في عملية اغتيال خلية  كانت تعمل على تحضيرات لإطلاق الصواريخ على اسرائيل وكانت هذه عملية دقيقة استهدفت عناصر الجهاد الإسلامي فقط. " حسب زعمه.وقال نتنياهو" ان حركة حماس التي تحكم غزة, هي المسؤولة عن الحفاظ على الهدوء وعلى منع إطلاق النار من غزة, حتى لو كان المنفذون عناصر الجهاد الاسلامي".