غزة / سما / قالت جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية بان حملة جمع التواقيع لدعم حقوق ذوي الاعاقة وتلبية احتياجاتهم وصلت على حد فاق التوقعات. واعتبرت أن الحملة التي أطلقتها الإغاثة الطبية وائتلاف الناشطين لقضايا الإعاقة في بداية شهر سبتمبر الماضي لجمع 100 ألف توقيع، لاقت تاييدا ودعماً متواصلاً من المجتمع المحلي والمواطنين، حيث وصل عدد الموقعين على الوثيقة التي تنادي بدعم حقوق ذوي الاعاقة إلى نحو 110 ألف توقيع عبر توقيع العديد من الشخصيات الاعتبارية وطلاب الجامعات والمدراس وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية. وقال الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة أن الحملة جاءت ضمن جهود الحشد والتأييد والضغط على صناع القرار في المؤسسات الرسمية والدولية التي تقوم بها الاغاثة الطبية لتلبية احتياجات وحقوق ذوي الاعاقة. وتوقع ياغي في حديثه أن يرتفع عدد الموقعين على هذه الوثيقة إلى نحو 120 ألف مؤيد لحقوق ذوي الاعاقة وخاصة ان الحملة ستستمر حتى منتصف شهر نوفمبر القادم ،موضحا ان الحملة تهدف إلى زيادة الأصوات الداعمة لحقوق ذوي الاعاقة ، ورفع مستوى الوعي والإدراك حول قضايا ذوي الإعاقة داخل المجتمع المحلي . وثمن ياغي الدور الذي لعبته الوزارات وخاصة وزارة والتربية والتعليم العالي المؤسسات الرسمية والأهلية والمواطنين، في إنجاح جهود الإغاثة الطبية وائتلاف الناشطين لقضايا الإعاقة، من خلال التوقيع على هذه الوثيقة. من جانبه قال مصطفى عابد مدير برنامج التاهيل في الاغاثة الطبية ومنسق الائتلاف أن الحملة تسعى إلى توصيل رسائل ايجابية للمواطنين من اجل تغيير النظرة السلبية اتجاه الاشخاص ذوي الاعاقة ، مشيراً إلى أن الحملة تسعى إلى جمع أكبر عدد ممكن من التواقيع، وتعتبر بمثابة مستند رسمي لائتلاف في إطار الحشد والتأييد لحقوق ذوي الاعاقة . وأوضح عابد أن الائتلاف يواصل لقاءاته مع المؤسسات الرسمية والأهلية وشخصيات محلية مؤثرة، وصناع القرار، مشيراً إلى اللقاءات التي عقدت مع رؤساء المجالس البلدية وعدد من الوزراء والذين رحبوا بأهداف ومساعي الائتلاف الرامية إلى تطبيق قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 للعام 1999، حتى الوصول إلى واقع أفضل للأشخاص ذوي الاعاقة ودعا عابد إلى ضرورة استقطاب شخصيات ورموز من ذوي الإعاقة ومن صناع القرار، مؤكدة ضرورة توحيد كافة الجهود من اجل تطبيق قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999م ، مشيراً إلى أن ذوي الاعاقة وذويهم وبصرف النظر عن أعمارهم يعانون بشدة بسبب غياب حقوق واحتياجات ذوي الإعاقة.