رام الله / سما / اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح انه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اواخر الشهر الجاري لانجاز المصالحة بين فتح وحماس. وأكد عباس أن لا تراجع عن طلب عضوية فلسطين في اليونسكو وأضاف:" إن المعركة حول عضوية فلسطين باليونسكو حامية جدا، نحاول أن ندرسها ونرى أبعادها، مشيرا إلى أن هذا الموضوع صعب ومعقد، لكن نحاول أن نعالجه بأقل الخسائر، وبصراحة دون تراجع عنه لأننا قدمنا الطلب، ولا مبرر للتراجع عنه". وجدد الرئيس مطالبته بتنفيذ ما اتفق عليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت، بشأن إطلاق سراح دفعة من الأسرى بعد إتمام صفقة شاليط، بنفس العدد والنوع. وقال:" بيني وبين أولمرت اتفاق بمحضر، قال لي سأعطيك أكثر ممن سيفرج عنهم في صفقة شاليط بالعدد والنوع، ولكن أريد منك عدم الإعلان عن ذلك حتى تنفيذ الصفقة". وفيما يتعلق بالنائب محمد دحلان قال :"اللجنة المركزية اتخذت قرارا بفصل محمد دحلان من الحركة، وهناك ذهبوا إلى المحكمة الحركية والمحكمة قالت رأيها في الموضوع، وإنما هذا القرار اتخذ، وهناك قضايا عليه." من جهته قال نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح صبري صَيْدم ان المصالحة استأثرت على الحيز الاكبر من خطاب عباس حيث دعا حركة فتح الى اجراء الاستعدادات للانتخابات باعتبارها احد مخرجات المصالحة. ومن جانبه قال امين مقبول القيادي في حركة فتح ان اللقاء بين عباس ومشعل سيعقد في القاهرة الشهر المقبل لمناقشة السبل التي ستؤدي الى توحيد الحكومة بين قطاع غزة والضفة الغربية.