رام الله / سما / ناقش وزير التخطيط والتنمية الإداريّة علي الجرباوي والقنصل البلجيكي العام جيرارد كوكس، في مدينة رام الله اليوم الخميس، سير عملية تنفيذ المشاريع المشتركة بين مؤسسات السلطة الوطنية والجانب البلجيكي، وبحثا اتفاقا حول برنامج المساعدات البلجيكي للسنوات الأربع القادمة. وشكر الجرباوي، خلال اللقاء، ’حسن تعاون البلجيكيين الذي يتمثل بدعمهم المادي والسياسي المستمر’، مؤكدا تعزيز العلاقات الفلسطينية البلجيكية ’التي تسهم بدورها بدعم القضية الفلسطينية في شتى الميادين’. من ناحيته، أكد كوكس أن بلاده ملتزمة بتطبيق التعهدات التي أطلقتها في الأعوام الماضية، وزيادة الدعم للأعوام الأربعة القادمة. ووفق بيان صادر عن وزارة التخطيط، فإن قيمة المساعدات التنموية للسلطة الوطنية من قبل الحكومة البلجيكية وصلت لـ50 مليون يورو للأعوام 2008-2011. وكتعبير عن الدعم المستمر والقوي من قبلها للشعب الفلسطيني، فإن المقترح أن تتم زيادته لمدة أربع سنوات قادمة من 50 مليون إلى 70 مليون يورو ’للإسهام بالعديد من القطاعات الحيوية ودعم الموازنة، عدا عمّا يتم تخصيصه للأونروا والمشاريع الإنسانية الأخرى’. ويعتبر قطاع التعليم من القطاعات البارزة من حيث حجم الدعم من قبل الجانب البلجيكي، فقد احتل الجزء الأكبر من التمويل، حيث تم تخصيص مبلغ يقدر بـ33 مليون للأعوام الأربعة القادمة لدعم هذا القطاع، ويأتي قطاع الحكم المحلي بعده مباشرة من حيث الدعم، فقد تم تخصيص 20 مليون يورو لهذا القطاع.