خبر : رئيس المخابرات السابق ديسكن: صفقات تبادل الأسرى سيئة لاسرائيل../ يديعوت --27/10/2011

الخميس 27 أكتوبر 2011 10:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
رئيس المخابرات السابق ديسكن: صفقات تبادل الأسرى سيئة لاسرائيل../  يديعوت --27/10/2011



يوفال ديسكن، الذي كان حتى ما قبل نحو نصف سنة رئيسا لجهاز الامن العام "الشاباك" – المخابرات، انطلق أمس ضد صفقات تبادل الاسرى التي تمت مع حماس ومصر ودعا اسرائيل الى العودة الى طاولة المفاوضات. "صفقات تبادل الاسرى ليست جيدة لاسرائيل، هذا ربما هو جيد للجمهور، ولكنه ليس جيدا للدولة". هكذا قال امس رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكن في مؤتمر طلابي لجمعية "اياليم"، عقد في بلدة أشليم في النقب. ديسكن، الذي كان رئيس الشاباك في زمن اختطاف جلعاد شليت أضاف بان "حماس تلقت بعض الاكسجين في أعقاب صفقة شليت، ولكن وضعها في قطاع غزة وفي الضفة لا يزال اشكاليا". وبالنسبة للجمود السياسي حذر ديسكن من أن حقيقة انه لا تجري مفاوضات مع الفلسطينيين تضعف اسرائيل في الساحة الدولية. وقال: "دولة اسرائيل تخطيء عندما لا تجري مفاوضات مع الفلسطينيين. وهي تخسر الكثير من الامور بما فيها تأييد الاسرة الدولية". في ذات الموضوع تطرق ديسكن أيضا الى الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة في الشهر الماضي، وقلل من أهميتها: "هذه مجرد نقطة واحدة على محور الزمن، في تواصل أحداث كثيرة"، قال. رغم ذلك اشار الى أنه ليس واثقا من أنه سيكون ممكنا منع اقامة الدولة الفلسطينية. وفي تطرقه الى رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن قدر ديسكن بانه بات كبيرا في السن، ولكنه سيبقى في منصبه حتى اليوم الذي يشعر فيه بانه لم يعد بوسعه ان يدفع الامور الى الامام". وعلى حد قوله، اعتزال ابو مازن سيؤثر سلبا على اسرائيل. وشرح ديسكن فقال: "ليس له خليفة طبيعي. وعندما سيخلي مكانه ستبدأ حرب خلافة". رئيس الشاباك السابق وفر ايضا اطلالة على ما يجري في القيادة الفلسطينية، ولا سيما بالنسبة للعلاقات بين رئيس السلطة وبين رئيس الوزراء سلام فياض وقال: "لا يوجد حب كبير بين الرجلين. ولكن لما كان ابو مازن يفهم أنه بدون فياض لن تصل الاموال للفلسطينيين، فانه يبقيه الى جانبه". كما لم يتجاهل ديسكن "الربيع العربي" والوضع في الدول المجاورة. وقدر بان الاضطرابات في سوريا ستستمر في الفترة القريبة القادمة وادعى بانه "سيسفك هناك الكثير من الدم". وعن محاكمة الرئيس المصري السابق قال انه "بين اولئك الذين نظموا اعتقال ومحاكمة مبارك كان من لحس له عجيزته على مدى الكثير من السنين. عندما يرى المرء شخصا كهذا داخل قفص، لا يمكن التنكر لحقيقة أن هذا يبعث على الشفقة". استطلاع - اسرائيل اليوم – من ماتي توخفيلد: استطلاع جديد: الليكود يرتفع الى 37 مقعد صفقة شليط والثمن الذي دفعته اسرائيل أثارا خلافا جماهيريا شديدا ولكن الجمهور كما يبدو يعطي الحظوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الخطوة التي قادها. استطلاع جديد نشر أمس في أخبار القناة 2 يدل على أنه لو اجريت انتخابات اليوم، لارتفع الليكود الى 37 مقعدا – 10 مقاعد أكثر من عدد المقاعد في الكنيست اليوم. وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد سريد، بادارة د. ميري ويوسي سريد، يواصل كديما ميل الانخفاض الذي ميزه في الاشهر الاخيرة ولن يحصل اليوم على أكثر من 17 مقعدا. وحسب الاستطلاع، فان كديما لا يفقد فقط الصدارة بصفته الحزب الاكبر في الكنيست (اليوم مع 28 مقعدا) بل كان سيفقد ايضا المكان الثاني في صالح حزب العمل الذي يحصل حسب الاستطلاع على 22 مقعدا. 14 مقعد أثر من وضعه الحالي. اما اسرائيل بيتنا فيبقى مع عدد المقاعد التي له في الكنيست الحالية – 15. وعن سؤال من هو الاكثر ملاءمة ليكون رئيسا للوزراء حصل نتنياهو على 41 في المائة، شيلي يحيموفتش على 15 في المائة اما لفني وليبرمان فحصل كل منهما على 9 في المائة. التقدير هو أن كديما يفقد الارتفاع لان زعيمته تتردد وتتأخر في ردود فعلها على القضايا المصيرية مثل الاحتجاج الاجتماعي وصفقة شليط.