رام الله غزة سما أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أنه يتابع شخصيا كافة الملفات التي تصله عن إشكاليات في معبر رفح، موضحا أن مصر تسعى لحل كافة الإشكاليات والمعيقات التي تواجه المواطنين الفلسطينيين على معبر رفح.وقال عثمان أن أغلب المعيقات التي تواجه المواطنين تم حلها وأما بقية الملفات فهي في طريقها للحل النهائي، مبينا أن الحال في المعبر هذه الأيام أفضل بكثير مما كان عليه في نظام مبارك.وأضاف :" لم نعد نرى تكدسات وزحمة شديدة في المعبر كما كان في السابق"، لافتا إلى أن قضية الممنوعين من السفر سيتم حلها في أقرب وقت ممكن، "لأن الأولوية هذه الفترة لمنع تكدس المسافرين وتحسين وضع المعبر".وكان عدد من المثقفين والمواطنين الفلسطينيين قد اشتكوا رفض السلطات المصرية السماح لهم بالسفر دون ذكر أي أسباب لهم سوى أنهم "ممنوعين من السفر". من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية بغزة غازي حمد أنه تمَّ حلُّ مشكلة بعض الممنوعين "المرفوضين أمنيًا" من السفر عبر معبر رفح البري إلى جمهورية مصر العربية.. وقال حمد إن "الجانب الفلسطيني في تواصل يومي مع الجانب المصري بشأن ملف الممنوعين أمنيًا، وقمنا مرارًا وتكرارًا بشرح المشكلة للأشقاء المصريين، من أجل وضع حل جذري لها وإنهائها". وأضاف "بحمد الله الأمور أفضل من السابق بكثير، وسُمح لبعض الحالات الممنوعة بالسفر عبر المعبر، من خلال إجراء تنسيق خاص لها من قبلنا بشكل فردي مع الجانب المصري، والحالات المذكورة يكون في الغالب مشكلتها الأمنية بسيطة، وبالتالي تُحل سريعًا". وأوضح حمد أنه "رغم أننا نتحدث عن حل مشكلة بعض الممنوعين، لكن هذا لا يعني حل المشكلة بشكل جذري ونهائي، فمازال هناك عدد كبير غير مسموح لهم بالسفر، وبالتالي هم بحاجة لأن تُحل مشكلتهم".