القدس المحتلة سما اكد الوزير المسؤول الاسرائيلي عن شؤون الاستخبارات "دان مريدور" بان حركة حماس ما زالت عدوا لدولة اسرائيل حتى بعد الافراج عن الجندي غلعاد شليط مضيفا انه يجب دراسة الطرق لدفع عملية السلام قدما مع السلطة الفلسطينية ولتقوية مكانة رئيسها محمود عباس. وقال مريدور ان عملية سياسية تصب في مصلحة اسرائيل وفي مصلحة مننظمة التحرير الفلسطينية ايضا موضحا "عباس اذا تحلى بالشجاعة وقرر التفاوض مع اسرائيل فان هذا الاجراء سيكون ايجابيا واذا لم يفعل ذلك فان راي بعض دول العالم سيتغير على الاقل حيال الجهة الرافضة لخوض التفاوض". اما بالنسبة لتركيا فقال الوزير مريدور ان انقرة دولة قوية وميالة للغرب وان لاسرائيل مصلحة واضحة في تحسين العلاقات معها. من جهته قال رئيس جهاز الامن العام السابق "الشاباك" يوفال ديسكن ان دولة اسرائيل تخطئ عندما لا تفاوض الفلسطينين مضيفا ان اسرائيل تفقد الشرعية دوليا وتخسر التأييد. وشدد ديسكن على ان الرئيس محمود عباس مرهق نفسيا اذ ان حالته الصحية غير جيدة وهو يواصل اشغال مهام منصبه على امل ان يسجله التاريخ بصفة من انجز عملية قيام الدولة الفلسطينية . اما بالنسبة لصفقة التبادل التي عقدت بين اسرائيل وحركة حماس فقال ديسكن ضمنيا ان الصفقة رفعت مكانة حماس وزادت من قوتها ولو مؤقتا. واضاف ديسكن ان صفقات تبادل اسرى ربما تكون جيدة للجمهور ولكن ليس للدولة.