رام الله / سما / استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، وفدا من اليسار الفرنسي ضم عددا من البرلمانيين في مجلس الشيوخ ورؤساء بلديات وأعضاء من قيادة المكتب الوطني لحزب اليسار. وقال الزعنون خلال اللقاء، ’إن زيارتكم لنا هذا اليوم تؤكد من جديد عمق العلاقات والروابط بين شعبينا والتي هي عادة ما تكون أقوى من العلاقات بين الحكومات’. وهنأ الزعنون حزب اليسار على فوزه بأغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ الفرنسي، معتبرا أن هذا الفوز مؤشر واضح على ازدياد شعبية الحزب بين الناخبين الفرنسيين. كما استعرض الزعنون العلاقة مع الجمعية البرلمانية في أوروبا والتي تمخض عنها تأييد 105 دول، لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وقد تم ذلك بجهود ودعم من البرلمان الفرنسي، مؤكدا تطور العلاقة الإيجابية مع الجمعية البرلمانية التي أصبح المجلس الوطني عضوا شريكا في الديمقراطية وحقوق الإنسان. وبين، ’ أن هذا يؤكد مدى تطور الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية والذي يتجلى في دعم البرلمانيين ومطالبة حكوماتهم بدعم الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة’. عضو قيادة السكرتاريا الوطنية لحزب اليسار كورين موريل دارلو أوضحت أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقة مع المجلس الوطني الفلسطيني، قائلة: ’نتطلع إلى إقامة علاقة مباشرة مع المجلس الوطني لنتمكن من الاتصال والتواصل معكم من أجل تقديم الدعم لقضيتكم العادلة، حيث سنكون قناة اتصال لكم في فرنسا’. وبدوره قال عضو الوفد لوران لوفارد، ’إن إسرائيل باتت محاصرة أمام العالم والرأي العام لأنها لم تقدم إجابات عن كثير من الأسئلة التي تتعلق بالحدود واللاجئين والقدس، فأصبحت سياستها مكشوفة لنا’. ـــــــــــــــ
