يفكر الفلسطينيون بالتوجه الى الجمعية العمومية للامم المتحدة في 29 تشرين الثاني – الموعد الذي اتخذت فيه الجمعية العمومية قبل 64 سنة قرار تقسيم بلاد اسرائيل واقامة دولة عربية ودولة يهودية. وأمس تبين ان اللجنة الخاصة في الامم المتحدة التي تعنى بالمسألة الفلسطينية وتدرس امكانية الاعتراف، سترفع توصياتها في 11 تشرين الثاني. وقدرت محافل سياسية رفيعة المستوى في القدس امس بان المداولات في مجلس الامن ستنتهي في اثناء شهر تشرين الثاني، حيث سيجرى تصويت في المجلس على التوجه الفلسطيني. ومع ذلك، فنتائج التصويت معروفة مسبقا، وذلك لان الولايات المتحدة أعلنت بانها ستستخدم الفيتو في حالة توفر أغلبية لمشروع القرار. بعد فشل الاقتراح في مجلس الامن، سيتوجه الفلسطينيون الى الجمعية العمومية لرفع مستواهم الى مستوى "دولة غير عضو"، مكانة مشابهة للفاتيكان. "مجلس الامن سيصوت في اثناء شهر تشرين الثاني على الطلب الفلسطيني"، قالت محافل في القدس، "بعد أن يفشلوا هناك احتمال كبير جدا ان يطرحوا الموضوع على التصويت في الجمعية العمومية، وعلى ما يبدو سيحاولون رفع الاقتراح للتصويت بالذات في 29 تشرين الثاني، الموعد الرمزي جدا لاسرائيل".