خبر : أم الفحم وعرعرة وابطن تحتفل باستقبال اسرى عرب الداخل بالزغاريد والاهازيج والدموع

الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 05:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
أم الفحم وعرعرة وابطن تحتفل باستقبال اسرى عرب الداخل بالزغاريد والاهازيج والدموع



القدس المحتلة / سما / أفرجت سلطات السجون الاسرائيلية ظهر اليوم الثلاثاء عن 3 من اسرى الداخل وهم سامي يونس من قرية عرعرة ومحمد جبارين من مدينة أم الفحم وعلي عمرية من قرية ابطن وذلك ضمن صفقة شاليط .   واعرب الاسير المحرر علي عمرية من قرية أبطن عن شعوره بالسعادة والفرح وقال:"اننا نحتفل بانجاز تاريخي، انا فرح بإنني عدت لعائلتي ولكني حزين بترك اخوتي القابعين بالسجون، اتمنى لهم الافراج ونيل الحرية، لتتمكل الفرحة والسعادة".وتوافدت منذ الساعات الاولى من الصباح الى سجن مجيدو وفود كبيرة من عائلة جبارين وعائلة يونس وعائلة عمرية وجماهير من الوسط العربي ومن المثلث والمروج والشمال، لاستقبال السجناء المنطلقين الى الحرية. هذا وتواجدت جماهير فحماوية غفيرة تتواجد عند الدوار الأول في مدخل مدينة أم الفحم وذلك لاستقبال الأسير محمد أحمد جبارين، في الوقت نفسه، تجمهر العشرات في حي الزهرات في قرية عارة انتظاراً واستقبالاً للأسير سامي يونس. من جانبه أعرب عميد الاسرى سامي يونس عن خيبة أمله من جهة وبفرحة بالخروج للحرية من جهة اخرى،وقال:"انا فرح بعودتي لاحضان عائلتي لكني حزين وشعوري بالحزن والغضب لا يوصف، كوني تركت عائلة ثانية لي بالسجون، وهم اسرى الحرية، وهم رمز النضال والحق".أما الاسير محمد أحمد جبارين فحيا الجماهير العربية على الاستقبال الحافل الذي تلقوه وقال:"ان هذا الحشد الجماهيري يحمل رسالة قوية للمؤسسة الاسرائيلية، بأننا شعب واحد نتميز بالنضال والوحدة من أجل حصولنا على الحرية، وكما نحيي الجماهير العربية واحيي الاسرى الذين سيواصلون المشوار في سبيل حصولهم على مذاق الحرية، ألف تحية اجلال واكبار على هذا العرس التاريخي". "الفرحة تكتمل بتحرير كل الأسرى"وقال الأسير المحرر علي عمرية:" أود أن اقول فقط شيئاً واحداً، صحيح أنني خرجت من السجن اليوم، والمفروض أن أكون سعيداً بهذا التحرر، لكنني تركت ورائي أخوة كثيرون، منهم كريم يونس، ماهر يونس، أحمد أبو جابر، سمير سرساوي، وليد دقة ابراهيم أبو مخ. ورسالتي هي أن يكون هذا الإلتفاف الجماهيري أوسع وأن تأخذ لجنة المتابعة العربية وأعضاء الكنيست العرب مهمة أن يتم تحرير الأسرى في السجون".وقال الاسير المحرر سامي يونس، قال:" تركت خلفي إخوتي، وتفاجئت أن أسماؤهم لم تكون ضمن الصفقة، وبهذا الفرحة لم تتم، الفرحة تكتمل في الإفراج عنهم جميعاً". استقبال الأسير عمرية في إبطنهذا، واستقبل المئات من الأقارب والاصدقاء والقرى المجاورة الأسير المحرر علي عمرية ابن قرية إبطن، كما وشاركت في حفل الإستقبال النائبة حنين زعبي عن التجمع الوطني الوطني الديموقراطي، ووفد من رجال الدين من مختلف الطوائف.هذا، وتم استقبال الأسير المحرر بزفة فلسطينية شعبية جابت القرية. وبعد عناق حار تعالت الزغاريد من جديد وانهمرت الدموع، حيث رُفع على الأسير على الأكتاف وصولاً إلى منزله.