خبر : والد جندي يعلن الحداد احتجاجاً على إطلاق سراح الأسير "صالحة"

الإثنين 17 أكتوبر 2011 02:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
والد جندي يعلن الحداد احتجاجاً على إطلاق سراح الأسير "صالحة"



القدس المحتلة / سما / نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" اليوم الاثنين، إعلان "سيمو ابرهيمى" والد احد الجنود الإسرائيليين الذي لقي حتفه خلال انتفاضة الأقصى الثانية، أنه سيفتح حداداً مرة أخرى بعد مضي أكثر من عشرة سنوات على مقتل ابنه "يوسى" وجندي أخر، احتجاجاً على إطلاق سراح الأسير الفلسطيني عبد العزيز صالحة أحد المشاركين في عملية قتلهما. وقال "ابرهيمى" لصحيفة معاريف، لدى سماعه خبر إطلاق سراح الأسير صالحة، "في نيتي فتح بيت العزاء مرة أخرى، حالي كحالي كل عائلات الثكلى في إسرائيل". وأضاف، "يربطني بعائلة شاليط علاقات كباقي الإسرائيليين، وهم تصرفوا مثل أية عائلة تريد ابنها ولكني توقعت من رئيس الحكومة ومن وزير الآمن أن يتصرفوا بتروي وان لا يخدعوا آلاف من عائلات الثكلى". يشار إلى أن الحديث يدور عن الجنديان في الاحتياط "يوسي ابراهيمى" و"فاديم نورزيتش" اللذان لقي حتفهما خلال أكثر الإحداث صعوبة في انتفاضة الأقصى، عندما ضلوا طريقهم في شهر أكتوبر عام 2000 ودخلوا بالخطأ إلى مدينة رام الله حيث تم اعتقالهم من قبل الشرطة الفلسطينية، إلا أن العديد من  الفلسطينيين الغاضبين اقتحموا مركز الشرطة، وقاموا بقتل الجنديين والقوا بجثثهم من شبابيك المركز إلى الشارع. وقد ظهر خلال الأشرطة التسجيلية التي وثقت العملية صورة صالحة ويداه ملطخة بدماء الجنديين من أحد شبابيك مركز الشرطة الفلسطينية، وبعد عمليات البحث والتحري التي أجرها الجيش الإسرائيلي تمكن من اعتقال صالحة عام 2001 وجرى الحكم عاليه بالمؤبد, ولكن غداً سيجري إطلاق سراح صالحة ضمن صفقة تبادل الأسرى وسيتم نقله إلى قطاع غزة.