القدس المحتلة / سما / وصف الاتحاد الاوروبي اليوم الاحد قرار اسرائيل بناء 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات هماتوس "جنوبي القدس المحتلة واضفاء صبغة الشرعية على بعض النقاط الاستيطانية العشوائية, بأنه "غير مقبول "ويتنافى مع الالتزامات المنصوص عليها في خارطة الطريق وقالت وزيرة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاترين اشتون في بيان اصدرته اليوم في بروكسل, ان المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي ويجب التراجع عن هذا القرار . واعربت اشتون بشكل خاص عن قلقها من مشروع البناء في حي "غفعات هماتوس" لان من شأنه ان يقطع التواصل الجغرافي بين مديتة القدس وبيت لحم . وفي سياق متصل أعربت بريطانيا ايضا عن استيائها من الخطط الاسرائيلية للبناء في القدس. واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاعلان عن اقامة وحدات سكنية في حي "جفعات هماتوس "خطوة استفزازية. واضاف ان المستوطنات ليست غير مشروعة بموجب القانون الدولي فحسب بل انها تعرقل اي احتمال لحل الدولتين للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني والعمل على السلام.. الى ذلك عبّرت وزارة الخارجية الايطالية، اليوم الأحد، عن قلقها من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء مستوطنات جديدة .وجاء في بيان للخارجية الايطالية "لقد علمنا مع الأسف الشديد والقلق، أن إسرائيل أعلنت خطة لبناء مستوطنات جديدة في جفعات هماتوس’. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماوريتسيو ماساري، ’إن المجتمع الدولي يتوقع من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، التزام حقيقي في بناء مناخ من الثقة المتبادلة، وضرورة استئناف المفاوضات، التي هي ’الوسيلة الوحيدة المكنة لإحياء عملية السلام فعلا’. وأضاف البيان: ’للأسف، هذا الإعلان جاء عكس الاتجاه، وفي أعقاب إعلانات سابقة مماثلة في غضون أيام قليلة، وهدفنا متابعة استئناف المفاوضات.’ وذكر البيان ’نأمل أن تتمكن إسرائيل من التخلص من هذه الخطط، والتحرك في الاتجاه الذي حدده الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية’.