خبر : الشكعة: إسرائيل تفضل الاستيطان على السلام وتعمل على تكريس احتلالها

الأحد 16 أكتوبر 2011 12:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشكعة: إسرائيل تفضل الاستيطان على السلام وتعمل على تكريس احتلالها



رام الله / سما / عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، غسان الشكعة القرار الإسرائيلي القاضي بإقامة مستوطنة جديدة وببناء 1700 وحدة استيطانية فيها على أراض فلسطينية في القدس المحتلة، بأنه تحدٍ آخر للإرادة الدولية المنددة بالاستيطان، وقطعا للطريق على المساعي الأوروبية الرامية لإحياء العملية السياسية . وقال الشكعة في تصريح صحفي صدر عن مكتبه اليوم الأحد، إن الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، تعمل وبشتى الوسائل على تكريس احتلالها واستمراره، للأراضي الفلسطينية وعلى وجه الخصوص لمدنية القدس، للحيلولة دون اعتبار المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، عبر عزلها بجدار الضم والتوسع العنصري، وتطويقها بسياج من الكتل الاستيطانية من كافة الجهات، ومصادرة منازلها وتهجير مواطنيها ’. وأوضح ’أن ما قامت وتقوم به إسرائيل من تغييرات على الأرض في القدس الشرقية هو لاغ وباطل وغير شرعي ومخالف للقانون الدولي والإنساني، ويتعارض مع قرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس الشرقية أراضي مُحتلة’. وأضاف، ’هذه السياسات تبرهن للعيان، أن إسرائيل تُفضل الاستيطان على السلام، وتعمل على تعميق الكراهية وزيادة العنف وتأجيج للمشاعر، وعلى إحباط كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع في المنطقة ’. وأكد الشكعة موقف القيادة الفلسطينية الرافض للعودة للمفاوضات الثنائية إلا بوقف تام ونهائي للاستيطان وبتحديد مرجعية واضحة وجدول زمني لإنهائها، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حقيقي وقوي وملزم لدولة الاحتلال، ينهي كافة نشاطاتها الاستيطانية ويجعلها تمتثل للشرعية والقانون الدولي.