القدس المحتلة سما بدات مصلحة السجون الاسرائيلية صباح اليوم الاحد بنقل الاسرى الفلسطينيين المقرر الافراج عنهم ضمن صفقة التبادل لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط من الاسر تمهيدا لتنفيذ الصفقة. وقالت الاذاعة العبرية الرسمية انه سيتم تجميع معظم هؤلاء الاسرى الفلسطينيين في سجن كتسيعوت في جنوب اسرائيل بينما ينقل عدد قليل من السجناء والسجينات الى سجن هشارون وسط اسرائيل. وبعد نقل الاسرى الى هذين السجنين ستبدأ مرحلة الفحوصات الطبية والتأكد من هويتهم بشكل نهائي من قبل مصلحة السجون وجهات أخرى ومن بينها الصليب الأحمر الدولي. وسيتسلم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس ملفات الاسرى المقرر الافراج عنهم في اطار صفقة التبادل لتوقيع كتب العفو عنهم. و قال راديو اسرائيل ان مديرة قسم العفو في وزارة القضاء الاسرائيلية المحامية ايمي بالمور سلمت المسؤولين في مقر رؤساء اسرائيل مساء اليوم ملفات الاسرى الفلسطينيين المقرر الافراج عنهم في اطار صفقة التبادل لاخلاء سبيل الجندي المخطوف جلعاد شاليط. وحسب الاذاعة ان هذه الملفات مرفقة بتوصية وزير العدل الاسرائيي يعقوب نئمان بمنح هؤلاء الاسرى العفو وبالتالي سيقوم القسم القضائي في مقر الرئاسة باعداد كتب العفو لكي يوقع عليها رئيس الدولة الاسرائيلية شمعون بيرس. وقد اجرى مسؤولون من حركة حماس اليوم اتصالات مع الجانب المصري لوضع الترتيبات الاخيرة على عملية نقل غلعاد شاليط من قطاع غزة الى مصر ومن ثم الى اسرائيل. وذكر مسؤول من حماس لوكالة الصحافة الفرنسية ان الحركة تريد الابقاء على مكان احتجاز شاليط طي الكتمان حتى بعد الافراج عنه وهي تخشى كذلك ان تحاول اسرائيل انتشاله من قطاع غزة قبل اتمام عملية التسليم او ان يحاول احد الفصائل الفلسطينية المتطرفة التعرض له خلال عملية النقل. وحسب المسؤول من حماس سينقل شاليط من غزة مباشرة الى مصر دون تدخل الصليب الاحمر الدولي في ذلك مشيرا الى ان عملية التسليم لن تتم في معبر رفح وانما في مكان اخر لم يكشف عنه.
