رام الله سما حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حكومة نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة أمينها العام، مؤكدة أن ردها سيكون قاسياً، وذلك بعد استمرار الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الخامس عشر وعلى رأسهم القائد الرمز المناضل سعدات والذي تدهورت حالته الصحية بشكل خطير ودخوله في نوبات متكررة من الغيبوبة بعد فقدانه جزء كبير من وزنه.وحذرت الجبهة في بيان صادر عن مكتبها السياسي وصل "سما" نسخة عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ممارساتها القمعية والإرهابية ضد الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي صانتها وأكدت عليها اتفاقية جنيف الرابعة والتي تضرب بها عرض الحائط حكومة الاحتلال المجرم.وحيا المكتب السياسي الصمود الأسطوري لأسرنا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، داعياً المؤسسات الحقوقية العربية والعالمية والصليب الأحمر الدولي للتحرك العاجل لوضع حد لإجراءات القمع والإجرام التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.ودعا قيادة منظمة التحرير الفلسطينية للقيام بأوسع تحرك رسمي على المستويين العربي والعالمي لحماية الأسرى والمعتقلين ووضع قضيتهم على رأس أولويات العمل الفلسطيني. كما دعا جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وأمتنا العربية وقواها السياسية الحية إلى التحرك الشعبي والقيام بأوسع حملة للتضامن مع الأسرى الصامدين في زنازين الاحتلال.وفي ختام بيانه توجه بالتحية إلى أسرانا البواسل الذين حولوا زنازين الاحتلال الغاشم إلى مدارس في الصمود والمقاومة، خاصة القائد الرمز المناضل أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي جسد إرادة شعبنا العظيم في التحدي والمواجهة.
