رام الله / سما / طالب النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي أمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام"و الأسير السابق هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الدعوة لعقد جلسة خاصة بالأسرى ، مستهجنا عدم الإسراع في عقد مثل هذه الجلسة تزامنا مع بداية "معركة الأمعاء الخاوية"التي يخوضها الأسرى منذ اثني عشر يوما . ولفت إلى أن المجلس التشريعي الفلسطيني لديه ما يزيد عن العشرين معتقلا من نوابه من مختلف الكتل البرلمانية وانه تم اعتقال ما يزيد عن أربعين نائب ، وان معظم نواب المجلس التشريعي هم اسري محررين قضوا فترات متفاوتة في الأسر ، مشددا على ضرورة عقد جلسة خاصة بالأسرى في هذا التوقيت الفاصل في قضيتهم . ولفت النائب أبو شمالة أن الخارجية الفلسطينية استطاعت بكافة هياكلها وجسمها الكامل تحقيق نجاح لافت في معركة استحقاق الدولة فيما عرف باستحقاق أيلول يحسب لها, مما يعني أنها قادرة على إبراز قضايا فلسطينية مصيرية ، متسائلا عن سبب إهمال سفارتنا في الخارج قضية الأسرى التي تستحق منا هي الأخرى أيلول أو أكتوبر جديد فتحرير الإنسان وصون كرامته لا يقل أهمية عن تحرير الأرض ومن حق الأسرى الأبطال علينا تقرير مصيرهم ومساندتهم في وقف الهجمة البربرية اتجاههم من قبل الجلاد المحتل وإعلام العالم بما يقاسي أسرانا وذويهم في معسكرات الاعتقال العنصرية. وشدد على ضرورة تحرك الدبلوماسية الفلسطينية بنفس الكفاءة التي تحركت بها في أيلول من اجل صنع أكتوبر خاص بالأسرى هدفه تعريف مواطني العالم بالأسرى ومعاناتهم وطرح قضية الأسرى في المحافل الدولية وعلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم لتشكيل تيار ضغط يهدف إلى تخفيف معاناة الأسرى وصولا إلى تحريرهم , مؤكدا على أن الحراك الشعبي المتواصل منذ اندلاع معركة الأمعاء الخاوية يحتاج إلى مستوى رسمي من العمل لتكتمل الصورة والفاعلية المطلوبة لتتناسب مع معاناة الأسرى . وناشد أبو شمالة الإعلام العربي الحر والمستوى الرسمي العربي إلى مساندة قضايا الأسرى ومساندة الفلسطينيين في دفع العالم للتخلي عن صمته المخجل اتجاه ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين في معسكرات الاعتقال العنصرية الاحتلالية ، متقدما بالشكر والعرفان إلى كافة المؤسسات والأشخاص والهيئات والإعلاميين والكتاب ووسائل الإعلام التي ساندت الأسرى في محنتهم متمنيا استمرار هذا الزخم الشعبي حتى نيل الأسرى مطالبهم العادلة .
