رام الله / سما / رحبت حركة فتح بخطاب الرئيس أبو مازن أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، ودعت الشعب الفلسطيني للاجتهاد لترجمته عملياً وايصاله مجسماً للعالم بكافة التفاصيل والجوانب. وأضافت الحركة:" إن كلمة الرئيس خطوة ناجحة متقدمة على طريق شرح التفاصيل الدقيقة لجوانب قضيتنا في أبعادها المكانية والإنسانية والسياسية". وشكلت جسرا ما بين العقل والضمير الأوروبي وخارطة طريق لنضالنا الوطني". واعتبر الناطق الإعلامي باسم الحركة في أوروبا د. جمال نزال في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة تلقت "سما" نسخة عنه " أن الرئيس أبو مازن قد نجح اليوم في "بناء جسر بين العقل والضمير الأوروبي". وأعربت الحركة عن أملها في نجاح أوروبا في التوفيق بين مصالحها ومبادئها وهي تستعد لتحديد موقفها من مطلب فلسطين للعضوية الكاملة بالأمم المتحدة. وأكد نزال أن كلمة الرئيس خاطبت أوروبا بمستوياتها: الشعبية، الدبلوماسية، والإعلامية الصحفية " مؤكدا بأن التوجه الفلسطيني الآن يلقى استجابة وآذاناً أكثر من أي وقت مضى. وناشدت الحركة جماهير شعبنا لمساندة نهج القرار المستقل الذي يقوده الرئيس عباس فيما هو يفتح أبواباً جديدة لنضال شعبنا.