خبر : مسيرة نسوية حاشدة في غزة دعما للأسرى المضربين عن الطعام

الخميس 06 أكتوبر 2011 11:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مسيرة نسوية حاشدة في غزة دعما للأسرى المضربين عن الطعام



غزة/ سما / نظم  الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالمحافظات الجنوبية  مسيرة للمرأة حاشدة دعما للأسرى المضربين عن الطعام منذ عشرة أيام. وانطلقت مسيرة الاتحاد  العام للمرأة الفلسطينية  من أمام مقر هيئة الأمم  المتحدة  حيت سلمت   رسالة  لهيئة الأمم المتحدة تطالبهم بالتدخل  العاجل  للإنقاذ الأسري الفلسطينيين فيما انطلقت مسيرة  النسوية لتستقر في خيمة الاعتصام التي نُصبت أمام مقر الصليب الأحمر. وقالت آمال حمد  عضو الامانه العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية  أننا كنساء نخرج اليوم مناصرين متضامنين  ومدافعين دعما للأسرى لمطالبهم، ومضيفتا أن الشعب الفلسطيني موحد على قضية الأسرى وقضاياه الوطنية. وأكدت  حمد أن قضية الأسرى قضية مركزية ككل قضايانا القدس واللاجئين والعودة والمقاومة وقالت: ’سنمارس كل قوتنا وسنضرب في كل مكان لنعمل على تحرير الأسرى’. وقالت حمد: ’آن الأوان لشعبنا أن يتوحد  جميعا بكافة أشكالها  ومؤكدة  أن  وحدة الشعب الفلسطيني  تجعلنا أن نحقق  الإفراج عن  الأسرى وعودة اللاجئين وحماية المقدسات والأرض’. وأشارت  حمد  أن الأسرى قضية غير قابلة للنقاش أو التفاوض, وان السبيل الوحيد لإنهاء معاناة أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني تكمن في الإفراج عن جميعهم دون شرط أو قيد,مؤكدة وقوف  الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية  إلى جانب مطالبهم العادلة في العيش بكرامة داخل ما تسمى زوراً وبهتانا أنها سجون وأنها في حقيقة الأمر لا تعدو كونها مقابر للإحياء . وأكدت حمد  أن قضية الأسرى تحتاج إلى جهد كل فلسطيني لأنها تمس كل بيت فلسطيني, وهو ما يدفع إلى ضرورة تسريع الخطوات نحو توحيد الجهود ووضع آلية واضحة وإستراتيجية تمكن من الإفراج عن أبناءنا الذي امضوا زهرات شبابهم في أقبية التحقيق وخلف قضبان السجون وحرموا أنفسهم الحرية ليمنحوها لنا ومن جهة أخري عقد الاتحاد العام للمرأة  الفلسطينية بغزة مؤتمرا صحفيا دعما للأسري. كما وجه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نداء  إلى جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مساندة أسرانا في نضالهم والالتفاف موحدين خلف الأسرى ودعمهم في الوقوف والنضال حتى تلبية مطالب الأسرى على طريق تحريرهم وتبييض السجون. لن نسمح لإسرائيل بالتفرد بالأسرى ولنكرس صفحة من الوحدة والتلاحم تصب في خدمة كل قضايا شعبنا وفي مقدمتها الأسرى ، ونحن نؤكد أن قضية الأسرى تعتبر على رأس أولويات العمل الفلسطيني الشعبي والرسمي ويتم متابعتها على أعلى المستويات، و كما أعلن الرئيس محمود عباس أنه لن يتحقق سلام دون حريتهم ولن يكون هناك مفاوضات قبل الإفراج عنهم.