خبر : بلير يناشد الكونجرس الإفراج عن اموال مخصصة للسلطة ..أبو ردينة: الرئاسة ستستمر بالتعامل معه باعتباره خيار الرباعية

الخميس 06 أكتوبر 2011 12:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بلير يناشد الكونجرس الإفراج عن اموال مخصصة للسلطة  ..أبو ردينة: الرئاسة ستستمر بالتعامل معه باعتباره خيار الرباعية



رام الله أكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن الرئاسة ستستمر بالتعامل مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، باعتباره خيار اللجنة الرباعية. ودعا الناطق باسم الرئاسة في تصريحات له ’ اليوم أعضاء اللجنة الرباعية ومبعوثها إلى بذل كل جهد ممكن لإلزام الحكومة الإسرائيلية بقبول بيان اللجنة الرباعية الأخير، فعلا لا قولا، عبر إيجاد آليات إلزامية لوقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، وبما يشمل القدس، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، كما ورد في بيان الرباعية. من جهته ناشد ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، اليوم الربعاء، الكونجرس الأميركي بشدة الإفراج عن مئتي مليون دولار مخصصة لدعم برامج بناء الدولة الفلسطينية والتي كان الكونجرس قد أعلن عن تجميدها.  وأوضح بلير أنه على إقناع المشرعين الأميركيين بأن هذا العمل ليس جيداً بناءً على أنه حتى وإن كان المشرعين رافضين كلياً لتوجه الفلسطينيين للأمم المتحدة، فإن تجميد الأموال بالتأكيد ليست الطريقة للرد على هذا التوجه حيث أن مثل هذه الخطوة ’مضرة بالشعب الفلسطيني ولما كنا جميعاً ندعمه طوال السنوات الماضية’.  جاءت تصريحات بلير هذه، حسب بيان وزعه مكتبه مساء اليوم الأربعاء، في حديث لإذاعة الـ BBC، وقال فيه: إن أهم النجاحات في السنوات الماضية تمثلت بالقدرة على تحريك الدعم المباشر للسلطة الوطنية  الفلسطينية. وأضاف بلير: ’لقد قام رئيس الوزراء الفلسطيني، تحت قيادة الرئيس محمود عباس، بتقدم كبير في الأمن والبنية التحتية للاقتصاد والعديد من المجالات المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتي أدت إلى نمو مضاعف في الاقتصاد الفلسطيني، وقد أدى هذا بالفعل بأن طلب رئيس الوزراء الفلسطيني دعماً خارجياً أقل للعام القادم’. ’وبالتالي فإنه وحين يحاول الكونجرس الأميركي تجميد هذه الأموال، والتي هي غير مخصصة للسياسية التي قد يتفقون أو لا يتفقون معها، ولكن مثل هذا القرار سيأخذ الأموال من أحد الأشياء التي اعتقد المجتمع الدولي كافة أن تزويد السلطة بها أمر جيد’.  ووصف بلير خطوة الكونجرس ’بالصعوبة الإضافية التي يجب التغلب عليها’، مضيفاً: إن الأموال التي تم تحويلها للسلطة الفلسطينية منذ مؤتمر باريس للمانحين عام 2007 قد ’أحدثت فرقاً كبيراً في فلسطين، في الضفة الغربية وكذلك في غزة التي تستفيد من نصف هذه الأموال عن طريق السلطة الفلسطينية’. وقال بلير: إن ’هذه الأموال قد أحدثت بالفعل فرقاً هائلاً، وسأواصل محاولة المتابعة لإزالة هذه العقبة ومواصلة عملية البناء على الأرض مع الأمل بالطبع في العودة إلى المفاوضات.’