القدس المحتلة / سما / قامت الأونروا رسميا اليوم بإطلاق إستراتيجية إصلاح النظام التعليمي ولمدة خمس سنوات بدءا من عام 2011-2015 في مناطق عملياتها الخمس (الضفة الغربية، غزة، الأردن، سوريا ولبنان) ، تزامنا مع اليوم العالمي للمعلمين، وتحت رعاية السيدة مارغو إيليس نائب المفوض العام للاونروا. وقالت الاوروا في بيان لها اليوم "عملية الإصلاح هذه من شأنها تحسين نوعية التعليم للطلبة اللاجئين الفلسطينيين في المدارس التابعة للاونروا والبالغ عددها 700 مدرسة وإعطاء الفرصة لتلبية الاحتياجات والمطالب الحديثة لنظام التعليم في القرن الحالي. وتركز الإستراتيجية أيضا على تطوير إمكانات المعلمين، والمناهج، وتطوير وتقييم الطلاب، والتعليم الشامل، والتدريب التقني والمهني". وتقوم هذه الإستراتيجية الحديثة حسب بيان الاونروا "على رؤية تقدمية ومستقبلية للتعليم في الأونروا طامحة إلى تطوير قدرات اللاجئين الفلسطينيين لتمكينهم وتعليمهم على الثقة بالنفس، وابتداع الأفكار المبتكرة والخلاقة، والتفكير وطرح الأسئلة، وإعلاء القيم الإنسانية والتسامح، والفخر بالهوية الفلسطينية والمساهمة بشكل إيجابي في تنمية مجتمعهم والمجتمع العالمي". هذا وقد حضر أكثر من 100 شخص من المعلمين والتربويين، بمن فيهم موظفو الأونروا وشركاءها، احتفالا اقيم في مقر الاونروا في عمان بهذه المناسبة". وقد ركزت نائب المفوض العام في خطابها على أهمية اليوم العالمي للمعلمين في تعزيز الوعي والفهم والتقدير للمعلمين وعلى مساهمتهم الحيوية في نظام التعليم والتنمية. كما وسلطت الضوء على الدور الكبير الذي يؤديه معلمو الأونروا في تربية وتعليم التلاميذ اللاجئين الفلسطينيين. من جهتها الدكتورة كارولين بونتفركت، مديرة التعليم في الاونروا، ركزت في كلمتها على مفهوم وكيفية الإصلاح، وكيف أنه سيسهم في تحسين نوعية التعليم للأطفال اللاجئين الفلسطينيين. كما واستضاف هذا الحدث معرض للتصوير الفوتوغرافي والفني أظهر أنشطة التعليم في كل ميادين عمليات الأونروا. والتعليم هو أكبر برامج الأونروا، وهو يمثل أكثر من نصف الميزانية العادية للوكالة. إن الوكالة تدير واحدة من أكبر الأنظمة المدرسية في الشرق الأوسط، حيث توفر لنصف مليون طفل من اللاجئين الفلسطينيين التعليم الأساسي المجاني كل يوم. ويوم الأمم المتحدة العالمي للمعلمين يقام سنويا في الخامس من أكتوبر ويحتفل بالدور الهام الذي يؤديه المعلمون في جميع أنحاء العالم في تقديم التعليم النوعي وعلى جميع المستويات. كما ويهدف إلى حشد الدعم للمعلمين، وضمان أن تكون احتياجات الأجيال القادمة متوفرة. علما بان فعاليات 2011 في جميع أنحاء العالم تركز على موضوع " للمساواة بين الجنسين لدى المعلمين". ويذكر ان مناسبات وأحداث مشابهة لإطلاق إستراتيجية إصلاح النظام التعليمي والاحتفال باليوم العالمي للمعلمين جرت في الميادين الخمسة لعمليات الأونروا : الأردن ، سورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.