رام الله / سما / أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز على اعتصام سلمي أقيم اليوم الأربعاء، قبالة معسكر عوفر الاعتقالي غرب رام الله، في إطار حملة التضامن مع أسرى الحرية في إضرابهم عن الطعام، الذي يتواصل لليوم العاشر على التوالي. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الذي كان يشارك في الاعتصام، إن هناك خطورة على حياة الأسرى، داعيا إلى تواصل الفعاليات التضامنية معهم لحمل إدارة سجون الاحتلال على التوقف عن ممارساتها بحقهم. وأضاف قراقع في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن هذه الإدارة الاحتلالية شرعت باستخدام وسائل قمعية بحق الأسرى لحملهم على وقف إضرابهم. وكان 11 أسيرا من سجن عوفر المضربين عن الطعام، أبلغوا أهاليهم بأنهم تعرضوا للضرب المبرح على أيدي السجانين الإسرائيليين. وقال قراقع: إن هناك سياسة قمعية بحق الأسرى، يبدو أنها سياسة رسمية وبتوجيهات من الحكومة الإسرائيلية. وأعلن الوزير أن أعداد المعتقلين المضربين عن الطعام في ازدياد مضطرد، وقد يصل الأمر إلى مرحلة العصيان، من خلال عدم الالتزام بالعد اليومي، ولبس الزي المخصص بالأسرى على سبيل المثال. وقال قراقع: إننا بانتظار ما ستسفر عنه جلسة الحوار المقررة اليوم بين أسرى سجن ريمون وإدارة السجن، بعد فشل جلسة مماثلة عقدت أمس.