رام الله/ سما / من المتوقع أن تمنح الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ، اليوم الثلاثاء، المجلس الوطني الفلسطيني وضع شريك من اجل الديمقراطية. واعتبر المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال انضمام فلسطين كشريك من أجل الديمقراطية في مجلس أوروبا خطوة مهمة جدا كون فلسطين الدولة الثانية بعد المغرب التي تنضم إلى هذا الاتحاد البرلماني المؤلف من 47 دولة. وأكد في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن أهمية هذا الانضمام تكمن في المعايير التي تستخدمها أوروبا للحكم على جاهزية الدولة والمتعلقة بالديمقراطية وعدم انتهاك حقوق الإنسان والمرأة وغير ذلك. وأشار نزال إلى أن استيفاء فلسطين لشروط الانضمام هو ردٌ أوروبيٌ على وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي قال: إن فلسطين غير جاهزة لأن تكون دولة.