القدس المحتلة سما أدان التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة اليوم الإثنين، جريمة حرق مسجد النور في قرية طوبا الزنغريا في الجليل الأعلى، وحمّل حكومة نتنياهو مسؤولية هذه الجريمة. وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي ديمتري دلياني، إن جرائم المستوطنين تطال كل من هو غير يهودي على جانبي ’الخط الأخضر’، وإن مرتكبي هذه الجرائم العنصرية ومن يحرضهم هم جزء لا يتجزأ من قوى اليمين المتطرف التي تحكم دولة الاحتلال. وأضاف دلياني أن جرائم حرق المساجد والاعتداء على ممتلكات شعبنا ومقدساته من قبل المجموعات اليهودية المتطرفة في تزايد خطير، متزامن مع الدعم السياسي والأمني والمادي الكبير الذي تقدمه حكومة الاحتلال لهذه المجموعات، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو المتطرفة تتعامل بيد من حرير مع هؤلاء المجرمين، وتقدم دعما ماليا كبيرا لبؤرهم التي تحمل مسمى ’مدارس دينية’. وقال إن هذه الجرائم العنصرية لا تخرج عن سياق مطالب حكومة نتنياهو بالاعتراف بيهودية إسرائيل، حيث إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بمطلبه هذا يحرّض بشكل مباشر ضد كل من هو غير يهودي.