مراكش / سما / حملت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة المغربية إدارة السجون الإسرائيلية مسؤولية ما يمكن أن تتعرض له حياة الأسرى من تدهور بفعل الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الأسرى احتجاجا على سياسة إدارة السجون تجاههم. كما حملت الجمعية في بيان صحفي صدر عنها اليوم الاثنين، المؤسسات الدولية مسؤولية رفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين داخل زنازين الاعتقال. ووجهت الجمعية المغربية من خلال كل مناضلاتها ومناضليها وباسم الشعب المغربي تحيتها للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وعبرت عن دعمها المطلق لنضالات الأسرى وتضامنها الكلي مع اعتصام عائلات الأسرى وذويهم أمام المؤسسات الدولية. يذكر أن الأسرى في كافة السجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون إضرابا عن الطعام احتجاجا على الظروف المعيشية الصعبة وردا على الممارسات اللاإنسانية بحقهم من قبل إدارة السجون، مثل سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والتفتيش العاري، ومنع التعليم، وحرمان الآباء والأمهات والأبناء من زيارات آبائهم وأبنائهم وسياسة العزل الانفرادي وفرض الإجراءات والقيود على الأسرى وسحب كافه الانجازات التي حققوها بعذاباتهم.