غزة / سما / أكدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة بان الأسرى في سجن النقب الصحراوي بكافة فصائلهم الذين يبلغ عددهم 1500 أسير، يخوضون اليوم الاثنين اضراباً عن الطعام، باعاده الثلاث وجبات، تضامنا مع بقية الأسرى المضربين منذ 6 أيام . وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان سجن النقب يعتبر من أكثر السجون عدداً ، ويشكل الأسرى في سجن النقب ما نسبته ربع عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يبلغ عددهم 6000 أسير فلسطيني ، وانضمامهم سيزيد من زخم الإضراب وسيعطى دفعة قوية له ، ورسالة واضحة إلى إدارة السجون بان الأسرى يد واحدة ، ولن تستطيع التفريق بينهم . وأشار الأشقر إلى أن أسرى النقب سيمهلون إدارة السجن حتى الخميس للاستجابة لمطالب الأسرى والتي يتقدمها إنهاء مأساة الأسرى المعزولين في زنازين العزل منذ سنوات طويلة، وتحسين شروط حياة الأسرى ، ووقف الهجمة الشرسة بحقهم ، وإلا سيخوضوا إضراب أخر يوم الخميس القادم الموافق السادس من أكتوبر، ثم سيتدارسون تنفيذ إضرابات واحتجاجات أخرى خلال الأسبوع القادم ، إذا استمر الاحتلال في تعنته . وبين الأشقر بان الأسرى يخوضوا الإضراب على وجهين الأول هو إضراب مفتوح لأسرى الجبهة الشعبية احتجاجا على استمرار عزل الأمين العام للجبهة النائب احمد سعدات ، والثاني هو إضراب جزئى متقطع ينفذه معظم الأسرى فى غالبية السجون ، مشيراً الى ان دائرة الإضراب المفتوح الذي يخوضه أسرى الجبهة الشعبية يتسع يوماً بعد يوم بانضمام أسرى جدد إليه وخاصة من قدامى الأسرى ، حيث انضم إليه مؤخراً عدد من الأسرى فى سجن عسقلان وفى مقدمتهم ثاني أقدم أسير في العالم فخري البرغوثي الذي أمضى في سجون الاحتلال 33 عام ، وثالث أقدم أسير "أكرم منصور" والذي يعانى من مصاب السرطان في الرأس إضافة إلى عدد أخر من الأسرى ، وكان قد انضم إلى الإضراب المفتوح فى وقت سابق الأسير جمال ابوالهيجا وإبراهيم حامد وحسن سلامه وعاهد ابوغلمه وغيرهم من قادة الأسرى ، متوقعاً ان تتسع رقعه الإضراب المفتوح خلال الأيام القادمة . ودعت الوزارة إلى ضرورة تشكيل جبهة مسانده واسعة مع الأسرى ، حتى تشكل قوة ضاغطة على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى ، فكل الإضرابات التي نفذها الاسرى سابقاً وترافق معها حملة تضامن واسعة حققت أهدافها .
