رام الله سما قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إن بيان الرباعية الدولية الأخير حول استئناف المفاوضات ومسيرة السلام في الشرق الأوسط بيان منحاز ويفتقر إلى المصداقية. وبين الزعنون في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن البيان يعبر عن عجز الرباعية في إدانة إسرائيل وعدم قدرتها على تطبيق القانون الدولي. وقال، ’إن توقيت صدور بيان الرباعية في فترة تقديم الرئيس محمود عباس، لطلب العضوية إلى الأمم المتحدة هو محاولة من الرباعية التي يرأسها بلير للتأثير على أعضاء مجلس الأمن وعلى الرأي العام للالتفاف على الموقفين الرسمي والشعبي ولتضليل وخداع العالم بأن هناك مفاوضات يمكن أن تجري في ظل الاستيطان’. وتساءل الزعنون عن أي مفاوضات يتحدث بيان الرباعية في الوقت الذي تصادر فيه إسرائيل الأراضي وتقوم ببناء وحدات استيطانية في كل يوم. ودعا الزعنون الرباعية إلى مراجعة مواقفها وإعادة النظر في بيانها الأخير الذي لا ينسجم مع الشرعية الدولية، وإلى تبني سياسة أكثر حزما تؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على الأرض التي احتلتها إسرائيل عام 1967.