خبر : نقاش ليلي في الثمانية على الموافقة على مبادرة الرباعية../هآرتس

الأربعاء 28 سبتمبر 2011 10:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نقاش ليلي في الثمانية على الموافقة على مبادرة الرباعية../هآرتس



رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الثمانية اجتمعوا أمس ليقرروا اذا كانوا سيؤيدون مبادرة الرباعية لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. وهذه صيغة طموحة لاستئناف المسيرة السياسية بما فيها من جدول زمني محدد: اسرائيل والسلطة الفلسطينية ستكونان مطالبتان باستئناف المفاوضات المباشرة في غضون شهر والعرض في غضون ثلاثة اشهر لاقتراحات في موضوعي الحدود والامن، والوصول الى اتفاق نهائي حتى نهاية 2012. كما أعلنت الرباعية عن عقد مؤتمر سلام دولي في موسكو. وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاترين اشتون عرضت المبادرة السياسية يوم الجمعة في مقر الامم المتحدة. وأوضح نتنياهو في الايام الاخيرة بانه ينظر بالرد بالايجاب على الاقتراح، رغم تحفظه من الجدول الزمني المكتظ المقرر فيه. وقال في مقابلة مع "اخبار 10" هذا الاسبوع: "اذا كانت الرباعية تدعو الى محادثات مباشرة دون شروط مسبقة أعتقد أن هذا امر هام".في الجانب الفلسطيني كانوا أكثر تحفظا من الاقتراح. محافل سياسية في اسرائيل قدرت بان رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) سيفضل استنفاد خطوة الطلب بالاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة، على السعي الى استئناف المحادثات مع اسرائيل. وفي طائرته يوم الاحد، في طريقه الى رام الله قال ابو مازن ان في نيته دراسة اقتراح الرباعية مع القيادة الفلسطينية. وقال ان "كل مبادرة لا تتضمن تجميد البناء في المستوطنات وادارة مفاوضات على اساس حدود 67 لن تكون مقبولة من جانبي". في البيان الذي نشرته الرباعية دعت اسرائيل والفلسطينيين الى الامتناع عن خطوات استفزازية كي تكون المفاوضات ناجعة. ولم يتضمن البيان أي موقف من المسائل الجوهرية مثل خطوط 67 او الدولة اليهودية. وجاء في البيان ان اعضاء الرباعية يسجلون امامهم حقيقة أن ابو مازن رفع طلبا الى مجلس الامن لنيل الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة في الامم المتحدة. وعندما سُئلت الناطقة كيف تتوقع الولايات المتحدة من الفلسطينيين العودة الى الحوار بعد اعلان البناء في غيلو قالت ان "عملية المفاوضات كانت صعبة، توجد قضايا في الطرفين". ولكن بالنسبة لاعلان الرباعية اسرائيل بالذات أبدت "مرونة".