القاهرة جددت جمهورية مصر العربية التأكيد على موقفها الثابت بدعم القضية الفلسطينية، موضحة أن السلام العادل لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. جاء ذلك في لقاء في القاهرة جمع الليلة الماضية مساعدة وزير الخارجية المصري السفيرة وفاء بسيم مع وفد مشترك من أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري فى الكونجرس الأمريكي. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن اللقاء تطرق إلى القضية الفلسطينية، حيث أكدت وفاء بسيم أن تأييد الشعب المصرى للقضية الفلسطينية هو من المعتقدات الثابتة للشعب المصري قبل أو بعد الثورة. كما أكدت بسيم وفق البيان التزام مصر بإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة، والقائم على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن ذلك ينبع من إيمانها بدورها التاريخي ومسؤوليتها تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة. وذكر أن السفيرة بسيم عرضت خلال المباحثات الإطار الزمني الذي تسير فيه المرحلة الانتقالية في مصر، واعتزام مصر إجراء انتخابات تشريعية تفضى إلى وضع الدستور الجديد للبلاد، مؤكدة أن دعم العملية الديمقراطية هو فى صالح كافة الدول الصديقة لمصر باعتبار ذلك ترسيخا للتحول الديمقراطي في المنطقة بأسرها. وأضافت بسيم أنه لم يعد مجديا ربط المساعدات الاقتصادية بأية مشروطيات سياسية، خاصة أن ما تقدم عليه مصر من إصلاحات نابعة من تطلعات الشعب المصرى يفوق بمراحل أية مطالب سابقة بالإصلاح.