غزة / سما / أكد الشيخ رضوان النخالة رئيس جمعية أصدقاء المستشفيات والمراكز الطبية على أن التعاطف والتضامن مع غزة والقضية الفلسطينية لا زال يسيطر على الشارع المصري ووجدان المواطن العربي. وأضاف النخالة الذي أجرى زيارة لجمهورية مصر العربية مؤخراً لبحث سبل دعم القطاع الصحي، أن مؤسسات وجهات وقيادات مصرية وتجار فلسطينيين أبدوا استعدادهم لدعم القطاع الصحي في مدينة غزة الذي يعاني من صعوبات كبيرة. وقال النخالة خلال زيارة أجرها المكتب الإعلامي- شرق غزة له بعد عودته لأرض الوطن مساء السبت 24-9-2011م، أن قضية حصار غزة تسيطر على قلوب ومشاعر الشعب المصري، حيث كان ذلك واضحاً من خلال الاستقبال الحار والترحيب الكبير الذي أبدته قيادات ومؤسسات وأبناء الشعب المصري الذين رحبوا بوفد جمعية أصدقاء المستشفيات الغزية. وكان النخالة قد التقى بالدكتور صفوت حجازي أمين مجلس أمناء الثورة المصرية وبحث معه سبل دعم القطاع الصحي وإقامة مستشفى مصري في غزة على غرار المستشفى الجزائري والماليزي والمستشفيات الأخرى التي تقيمها الدول، حيث رحب حجازي بالفكرة ووعد بدراستها، كما زار النخالة إتحاد الأطباء العرب ولجنة زكاة رابعة العدوية ومؤسسات أخرى، والتقى أعضاء قافلة الكرامة التونسية قبل دخولهم قطاع غزة. وتحدث النخالة عن جولته التي حققت نتائج ايجابية لدعم القطاع الصحي الذي يعاني من نقص في الأجهزة والمعدات جراء الحصار المفروض على غزة، وأكد أن جمعية أصدقاء المستشفيات ستواصل جهودها محلياً ودولياً لدعم المستشفيات والمراكز الطبية وتعزيز صمودها من أجل تقديم خدمات أفضل لأبناء الشعب الفلسطيني. من جانبه هنئ المكتب الإعلامي الشيخ النخالة بسلامة العودة لأرض الوطن، وأكد على تقديره وثنائه على الجهود التي يبذلها على المستوى المحلي والخارجي لدعم القطاع الصحي ومساعدة الأسر الفقيرة وطلبة الجامعات.