خبر : منتدى الإعلاميين يدعو الى وقف اعتقال الصحفيين وتقديمهم الى محاكمات عسكرية

الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 10:34 ص / بتوقيت القدس +2GMT
منتدى الإعلاميين يدعو الى وقف اعتقال الصحفيين وتقديمهم الى محاكمات عسكرية



غزة / سما / دعا منتدى الاعلاميين ن إلى وقف اعتقال الصحفيين الفلسطينيين  وتقديمهم لمحاكمات عسكرية محذرا تمرير مسرحية جديدة لانتخابات نقابة الصحفيين.  وقال المنتدى في بيان له "مع حلول اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، الذي يصادف يوم السادس و العشرين من أيلول سبتمبر من كل عام ، يبرق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بتحياته ويوجه رسالة اعتزاز بهؤلاء الفرسان الذين سطروا أروع ملاحم البطولة، وهم ينقلون إلى العالم حكاية شعب يأبى الانكسار، امتطوا صهوة الصعاب وهم يدافعون عن أشرف قضية في ظل احتلال غاشم يترصدهم بالملاحقة والبطش والاعتقال". واضاف البيان "في هذا اليوم، يستحضر منتدى الإعلاميين، تاريخ حافل من تضحيات وعطاء الصحفيين الفلسطينيين، ويتذكر بكل فخر واعتزاز شهداء وجرحى وأسرى الحركة الصحفية الفلسطينية، الذين لم يكتفوا بنقل الحدث الفلسطيني بل كانوا هم الحدث بتقدمهم الصفوف لدفع ضريبة الدم والألم دفاعاً عن أشرف وأعدل قضية". وتابع "في هذا اليوم، نتذكر الأسرى من الصحفيين الذين دفعوا ثمن الحرية في سبيل نقل الحقيقة إلى العالم، من فك قيده منهم وعاد ليكمل المشوار، ومن بقي منهم خلف القضبان أولئك الأبطال الستة: الصحفي عــامـر عـبد الحليــم أبـو عـرفــة مراسل وكالة شهاب المعتقل منذ 21/8/2011، والصحفي سامر فريق علاوي (47) عاما مدير مكتب فضائية الجزيرة الفضائية في أفغانستان، المعتقل منذ 9/8/2011، والصحفي محمد بشارات "(25عاماً) من طوباس, في الضفة الغربية، المعتقل منذ 10/7/2011، والصحفي نواف العامر، منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية المحتلة، المعتقل منذ 8/6/2011، والصحفي وليد خالد مدير صحيفة فلسطين بالضفة الغربية  المعتقل منذ 15/5/2011، والكاتب الصحفي علاء الريماوي المعتقل منذ 6/1/2011". وطالب المنتدى المنظمات الدولية ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن هؤلاء الصحفيين لا سيما أن معظمهم محالون للاعتقال الإداري الذي لا يوجد له أي سند في القانون الدولي ما يؤكد أن اعتقالهم إنما تم على خلفية عملهم المهني في فضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال. وقال "في هذا اليوم، نتذكر بكل أسى معاناة أولئك الذين دفعوا ضريبة الانقسام بالاعتقال والشبح والتعذيب والمحاكمات العسكرية والمطاردة في أرزاقهم ومصادر عيشهم في جو من الترهيب والتخويف والتحريض وعلى رأسهم الصحفيون ساري عرابي وصدقي محمد موسى بسام السايح وجورج قنواتي وزوج الكاتبة لمى خاط"ر. وناشد المنتدى الرئيس محمود عباس، لإطلاق سراح كافة الصحفيين وكتاب الرأي المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الاستدعاءات التي تطالهم ووقف المحاكمات العسكرية التي يتعرضون لها، كما نوجه الدعوة لحكومتي غزة ورام الله لإطلاق الحريات وفتح المؤسسات الإعلامية المغلقة.  وقال المنتدى "في هذا اليوم، وفي ظل هذا الواقع نتذكر الواقع المرير الذي ترفل فيه نقابة الصحفيين، التي باتت بإدارتها الحالية عنصراً للفئوية وتعزيز للانقسام، منذ أن تولى أمرها مجلس معين بقرار تنظيمي وأمني جرى إخراجه في مسرحية هزلية، وتم تغييب إرادة الصحفيين وتزوير انتخاباتهم".   واضاف "نرى أنه آن الأوان لتصويب الأوضاع على أسس قانونية ومهنية سليمة من أجل الوصول إلى نقابة جامعة توحد ولا تفرق، تتعامل مع الصحفي وقضيته على أساس مهني، لا على أساس حزبي سياسي، معتقدين أن وجود نقابة قوية موحدة من شأنه أن يسهم بشكل كبير في الارتقاء بالإعلام الفلسطيني، وزيادة فعاليته على مجابهة آلات التزييف الدعائية التي توظفها سلطات الاحتلال لخدمة روايتها الخادعة وتسويقها حول العالم". واكد " ان الحقوق تنتزع ولا توهب ومن المستحيل السماح بتمرير مسرحية جديدة تسمى انتخابات في النقابة ، وجموع الصحفيين مدعوة لموقف حازم وحاسم ضد أي محاولة لبيع الوهم وتزييف ارادتهم" . ووجه المنتدى التحية" للصحفيين الفلسطينيين الوطنيين العاملين في داخل فلسطين المحتلة عام 48، وفي الشتات، ونشد على أياديهم، ونحثهم على مواصلة نضالهم ومشاطرة زملائهم في الضفة وغزة في حمل الرسالة الوطنية، ومجابهة آلة التزييف والتزوير والخداع الإسرائيلية". واهابت بالصحافيين الفلسطينيين كافة  لجعل هذا اليوم مناسبة لنبذ الفرقة والانقسام والحزبية المقيتة والتعصب الأعمى ونحث على شحذ الأقلام من أجل إعادة اللحمة بين شطري الوطن الواحد، وتسليط الضوء على معاناة شعبنا المستمرة بفعل الاحتلال.