خبر : الرشق:ألفي قذيفة من كلام لا تساوي قذيفة من حديد والدولة تنتزع ولا توهب

السبت 24 سبتمبر 2011 03:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرشق:ألفي قذيفة من كلام لا تساوي قذيفة من حديد والدولة تنتزع ولا توهب



دمشق / سما / قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن الشعب الفلسطيني يستحق دولة، ويستحق أن تعترف بها كل دول العالم، لكنه يؤمن أن الدولة الحقيقية تفرضها إرادته وصموده ومقاومته الباسلة، وأنها تنتزع عنوة ولا توهب من أحد. وكتب الرشق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (Facebook) معقبا على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالامس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ألقاه الجمعة: إن "ألفي قذيفة من كلام لا تساوي قذيفة من حديد".  وأضاف الرشق أن "خطاب عباس في الجمعية العامة اشتمل على مقدمات عاطفية وايجابية عن تاريخ القضية ومسارها، لكنه أخطأ باعترافه بـ 80 % من فلسطين لهذا العدو، وحرم شعبنا من حقه في العودة من خلال حديثه عن حل متفق عليه". وقال :" من العجيب أن عباس كرر مواقفه المعروفة ضد المقاومة وحصرها في المظاهرات السلمية وحرمان شعبنا من حق المقاومة التي نصت عليها كل المواثيق". وتابع الرشق "رغم اعترافه بفشل المفاوضات يصر عباس على الرجوع إليها، متمسكاً بالخيار السياسي والدبلوماسي بعد فشل 20 عاما، ولا يعترف بأن طريق المفاوضات هو طريق الأوهام، وإضاعة الوقت الذي لا يخدم إلا العدو، وما يقوم به يوميا من تكريس حقائق جديدة على الأرض لنهبها". وقال "رغم تصاعد العدوان والجرائم الصهيونية بشكل يومي، يرفض عباس عزل إسرائيل كما قال في كلمته بينما يسعى أحرار العالم لعزلها، عباس لا يريد عزلها، وهي تسعى دوما لعزلنا وحصارنا وخنق شعبنا". و أكد الرشق أن حركته مع كل الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلت وتبذل في كل الهيئات والمؤسسات الدولية من أجل تكريس وتأكيد حقوق شعبنا، وعزل إسرائيل وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين كل اللاجئين، لكن دون أي اعتراف بالكيان الإسرائيلي على أي شبر من أرضنا".